“تشات جي بي تي” يطلق ميزة “البحث العميق” لاستشارات فورية من الويب
![](https://alomah.net/wp-content/uploads/2025/02/image-2025-02-13T070608.576-780x470.jpg)
ميزة جديدة من “أوبن إيه آي” تُحدث ثورة في البحث بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة “أوبن إيه آي” عن إطلاق ميزة “البحث العميق” (Deep Research) ضمن “تشات جي بي تي”، والتي تتيح للمستخدمين الحصول على معلومات وتحليلات دقيقة من مصادر الويب في الوقت الفعلي.
أداة بحث تعتمد على مصادر موثوقة
تتميز ميزة “البحث العميق” بأنها لا تعتمد فقط على توليد النصوص، بل تقوم بجمع وتحليل البيانات من مصادر مختلفة عبر الإنترنت، مما يجعل نتائجها أكثر دقة وموثوقية. وتُصنَّف هذه الأداة ضمن أكثر أدوات البحث تقدماً في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب “NotebookLM” من “غوغل”.
متاحة حالياً لمستخدمي النسخة الاحترافية
في الوقت الحالي، تتوفر الميزة حصرياً لمستخدمي “ChatGPT Pro” مقابل 200 دولار شهرياً. وتخطط “أوبن إيه آي” لتوسيع نطاقها إلى “ChatGPT Plus”، الذي تبلغ تكلفة الاشتراك فيه 20 دولاراً شهرياً، خلال الأسابيع المقبلة.
بحث أكثر تفصيلاً وتحليل معمّق
تعتمد الميزة الجديدة على البحث الفعلي في مصادر الإنترنت، مما يمنح المستخدمين إجابات دقيقة ومنظمة بأسلوب مشابه للمساعدين البحثيين البشريين. وتُستخدم هذه التقنية لتحليل الأسواق، وشرح المفاهيم العلمية، ومقارنة المنتجات، وتوثيق الأحداث التاريخية، مع تقديم استشهادات بالمصادر.
وقت المعالجة واستعراض المصادر
يستغرق “البحث العميق” من 5 إلى 30 دقيقة لإنجاز البحث، حيث يعرض قائمة تشغيل توضح الخطوات التي قام بها للوصول إلى المعلومات. كما أنه يتيح مراجعة المصادر المستعملة، مما يمنح المستخدمين رؤية واضحة حول مدى دقة المعلومات المقدمة.
محدودية الميزة وتحدياتها
رغم دقة الميزة، فإنها تواجه بعض التحديات، مثل محدودية الوصول إلى المصادر المدفوعة وعدم معالجة ملفات PDF المتخصصة بكفاءة. كما أن بعض الاقتراحات قد تتأثر بعدم تحديث البيانات، مما قد يؤثر على دقة التوصيات حول المنتجات التقنية الحديثة.
تطور جديد في أدوات البحث الذكية
تمثل ميزة “البحث العميق” خطوة مهمة في تطوير أدوات البحث المعززة بالذكاء الاصطناعي، حيث توفر تجربة أكثر احترافية ودقة مقارنة بالأساليب التقليدية. ومع التحسينات المستقبلية، قد تصبح هذه التقنية معياراً جديداً في البحث الإلكتروني المتقدم.