بواسطة كشف الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن تردد أنباء غير مؤكدة حول ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا مكثفة على السعودية لحملها على إعلان قبول التطبيع مع إسرائيل مقابل موافقة الأخيرة على وقف إطلاق النار وليس على قيام دولة فلسطينية.
وقال نافعة علي منصة أكس :ان صحت هذه الأنباء فتلك مصيدة أمريكية جديدة نأمل ان تحرص السعودية على تجنب الوقوع فيها!
من جانب أخر أعلن جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الثلاثاء، أن واشنطن تلقت “ردا إيجابيا” من السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي يفيد باستعدادهما مواصلة المناقشات الخاصة بتطبيع العلاقات، رغم استمرار الحرب في غزة، “.
وجاء تأكيد كيربي بعد ساعات من تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي بالدوحة، والتي قال فيها إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “عاود التأكيد على اهتمام المملكة الكبير بمواصلة التطبيع مع إسرائيل”، مشيراً إلى أن بن سلمان كرّر المطالبة بوقف الحرب في غزة وبمسار واضح بإطار زمني محدد لإقامة دولة فلسطينية.
وكان بلينكن قد وصل، الإثنين، إلى السعودية، المحطة الأولى في جولته الجديدة إلى المنطقة، في وقت تحاول واشنطن إعطاء دفعة لمفاوضات التطبيع بين الرياض ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك إحراز تقدم مقترح هدنة في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.
وقبل أيام، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية، داعيا إلى وقف التصعيد في غزة.
من جهته، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، في وقت سابق، أن التطبيع مع السعودية “مفتاح لخروج المنطقة من الحرب نحو أفق جديد”.
