أخبار

تنامي نفوذ المعارضة الإيرانية داخل مجلس العموم البريطاني يشعل قلق نظام الملالي

  تنامي تأثير منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الأيراني داخل مجلس العموم البريطانية كان محط اهتمام الصحف الإيرانية حيث رصدي كبريات هذه الصحف محطات نفوذ المعارضة الايرانية داخل أعرق برلمان أوروبي بشكل يعكس مدي قلق نظام الملالي في طهران من هذه النجاحات التي تهدد هيمنته علي السلطة  

وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة “مردم سالاری” الحكومية في 10 يوليو، يقول إن التأثير الذي خلقته جماعة مجاهدي خلق في إيران كان له تأثير كبير على الأجواء السياسية في كل من مجلسي العموم واللوردات البريطانيين.

وقد عبّرت هذه الصحيفة ذات الطابع الرسمي  عن مخاوف بشأن تأثير المنظمة على السياسات الخارجية البريطانية تجاه إيران.

ففي مقال بعنوان “الوقت الحساس الذي تمر به إيران لإعادة تحديد العلاقات مع الغرب”، ذكرت صحيفة “مردم سالاری” أن أجواء مجلسي العموم واللوردات في إنجلترا تتأثر بشدة بالسياسات التي تتبنهامجاهدي خلق.

وبحسب التقرير، استشهد “بوب بلاكمان” بإحصائيات قدمها المجاهدون حول الاحتجاجات في عام 2022، مما أتاح له إصدار عدة بيانات ضد الحكومة الإيرانية.

وكتبت الصحيفة: “بوب بلاكمان”، الذي أُدرج في قائمة العقوبات الإيرانية العام الماضي، عقد عدة اجتماعات في البرلمان لمراجعة وضع حقوق الإنسان في إيران، مستعينًا بإحصائيات مجاهدي خلق حول أحداث الشغب في 2022، مما سهّل إصدار عدة بيانات ضد النظام”.

وأضافت الصحيفة أن هذه الاجتماعات المستهدفة قد أقنعت غالبية المشرعين البريطانيين بأن إيران دولة تنتهك حقوق الإنسان. وتحت تأثير هذه الروايات، يرغبون في تصنيف الحرس  الإيراني كمنظمة إرهابية.

ويشير تقرير هذه الصحيفة إلى أن الضغوطات التي مارستها المقاومة الإيرانية قد حالت دون تمكن النظام الإيراني من تحقيق أهدافه السياسية بسهولة، وكان دائمًا يواجه المقاومة. وتسعى مجاهدي خلق، كجزء من المقاومة الإيرانية، لعرض قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في إيران واضطهاد الشعب من قبل الحكومة للعالم، مما جعل النظام في حيرة من دبلوماسيته الثورية، وهو ما لاحظه العالم.

وكانت السیدة مریم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد طالبت  في خطاب مباشرمع اعضاء في مجلسي العموم واللوردات البريطانيين، بتعميم خطوة إدانة انتهاكات نظام الملالي الايراني لحقوق الاإنسان  على البرلمانات الاوروبية كافة .

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى