أخبار

جنحت سفينة سياحية علي متنها 206 راكباٌ في جرينلاند

جنحت سفينة سياحية تحمل على متنها 206 ركاب وطاقم في منطقة نائية في جرينلاند، ومن المحتمل أن تظل عالقة لعدة أيام في انتظار وصول أقرب سفينة للمساعدة.

واجهت سفينة Ocean Explorer مشكلة يوم الاثنين في Alpefjord، وهو امتداد مثير ووعر لمنتزه شمال شرق جرينلاند الوطني، ولم تتمكن من تحرير نفسها، وفقًا لبيان صادر عن القيادة القطبية الشمالية المشتركة في الدنمارك (JAC).

وجاء في بيان لشركة JAC: “هذا يعني أن المد  الذي جاء خلال النهار بالتوقيت المحلي  لم يقدم المساعدة المطلوبة للإبحار”.

وقالت وكالة الرحلات السياحية Aurora Expeditions، المشغلة لـ Ocean Explorer، اليوم الأربعاء، إن جميع الركاب على متن الطائرة “آمنون وبصحة جيدة”.

وجاء في بيان صادر عن Aurora Expeditions: “الأهم من ذلك، أنه لا يوجد خطر مباشر على أنفسهم أو السفينة أو البيئة المحيطة”.

وفي أعقاب الحادث، تم إرسال أقرب سفينة تفتيش، كنود راسموسن، للمساعدة، وفقًا للبيان ، لكنها واجهت رحلة طولها 1200 ميل بحري (حوالي 2222 كيلومترًا) للوصول إلى السفينة السياحية.

ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى Ocean Explorer في أقرب وقت صباح يوم الجمعة بالتوقيت المحلي، اعتمادًا 

وقال قائد القطب الشمالي بريان جنسن: “بمجرد أن أدركنا أن Ocean Explorer لا يمكن أن يتحرر بمفرده، أرسلنا سفينة نحو الحطام”.

وتابع: “في أقرب وقت ممكن، سنطير أيضًا فوق الموقع للحصول على صور جديدة لمساعدتنا في تقييم الوضع في الموقع” و“لقد حصلنا أيضًا على دعم السفن الأخرى في المنطقة المجاورة إذا أصبحت مساعدتهم ضرورية.”

وقال جنسن إن سفينة Ocean Explorer لا يزال بإمكانها أن تطفو مرة أخرى عند ارتفاع المد، ولكن في حالة فشل ذلك، فإن سفينة Knud Rasmussen ستساعد.

وتابع:”نحن نشارك بنشاط في الجهود المبذولة لتحرير سفينة MV Ocean Explorer من الهبوط. قالت Aurora Expeditions إن التزامنا الأول هو ضمان تعافي السفينة دون المساس بالسلامة.

واستطرد:”لقد حصلنا أيضًا على دعم السفن الأخرى في المنطقة المجاورة إذا أصبحت مساعدتهم ضرورية.”

تم تصميم السفينة خصيصًا للسفر الاستكشافي إلى الوجهات النائية في العالم، وفقًا للموقع الرسمي لـ Aurora Expeditions.

وفقًا لـ JAC، تم إبلاغ حكومة جرينلاند والسلطة البحرية الدنماركية ومجلس التحقيق في الحوادث الدنماركي بالحادث.

كما ساهمت تمارا هاردينغهام جيل من سي إن إن في كتابة هذه القصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى