الأمة| أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين خلال كمين نصب لهم في خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر.
كمين خان يونس
والقتلى هم الرائد ديفيد ناتي الفاسي، الرائد إيلي ليفي؛ والكابتن إيال مفوراخ تويتو، وجميعهم ينتمون إلى كتيبة المظلات 202، ويبلغ إجمالي عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر 535.
وقالت حسابات فلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي إن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في كمين حماس أعلى من 20.
وفي الوقت نفسه، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً جديداً في غرب خان يونس، وهو ما يمثل ربما أعنف قتال منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول .
وقد حشدت الفرقة 98 موارد كبيرة، بما في ذلك سبعة ألوية ومدفعية ودبابات ودعم جوي، لتطويق غرب خان يونس، وهي المنطقة التي كان جيش الدفاع الإسرائيلي يتجنبها إلى حد كبير حتى الآن.
كما لقي عشرات الفلسطينيين حتفهم في الساعات الأخيرة في قطاع غزة، حيث تدور معارك عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، خاصة في منطقة خان يونس، وهناك، هاجمت القوات الإسرائيلية حي المنارة باستخدام المدفعية.
وتصدت المقاومة الفلسطينية لجنود الاحتلال، وسمعت أصوات الأسلحة الرشاشة، بحسب ما أفادت بوابة القدس الإخبارية الفلسطينية، ومن أكثر المناطق المتضررة من الهجوم الإسرائيلي المنطقة المحيطة بمستشفى ناصر، وهو أهم مستشفى في خان يونس، استشهد شخص وأصيب آخر جراء سقوط قذيفة إسرائيلية في حي الأمل.
بالإضافة إلى ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو تظهر النفق الذي تم اكتشافه مؤخرًا في خان يونس، حيث ادعى أن أسرى إسرائيليين محتجزون لدى حماس، وانتهى الأمر بتدميره.
وقال المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري في بيان يوم الأحد إن “جنوداً من الفرقة 98 دخلو في نفق تحت الأرض في خان يونس، والذي “يبلغ طوله 830 متراً وعمقه 20 متراً، “حيث تم العثور على الرهائن”.
وقال الجيش إن النفق “كان مليئا بالمفخخات وكان هناك في الداخل العديد من العوائق والمتفجرات والأبواب المنزلقة والأبواب المصفحة”.
وعندما تقدم الجنود عبر النفق «واجهوا عدداً من الإرهابيين»، فواجهوهم و«تخلصوا منهم»، فيما كان الرهائن قد تم نقلهم إلى مكان آخر.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الجيش أنه في الشبكة السرية كانت هناك “غرفة مركزية، حيث يتم احتجاز الرهائن، بالإضافة إلى خمس زنازين ذات قضبان”، وهي النقاط التي “عثرت فيها القوات على نتائج تشير إلى وجود رهائن، ومعلومات استخباراتية ومعلومات” حول فخاخ منظمة حماس الإرهابية”.