أقلام حرة

حشاني زغيدي يكتب: شوق وفراق

الحياة تستمر ويبقى الشوق يشدنا حنينه أينما حطت رحالنا، فسوف تبقى العشرة الطيبة عامل الالتقاء،

فالطيّبون ولو غادروا المكان، تبقى أرواحهم تشتاق للقاء تحن لملتقى الأحبة،

كما يفعل الشعراء، سوف يبقى الحنين يشدهم لأيام الطفولة والصبا كلّما هبت رياح الأنس لأيام المدينة.

يبقى الأحرار على عهد الوفاء، تحن أرواحهم لكل جلسة أو همسة في نادي من أندية المدينة، ستبقى ترانيم الشعر تدوي فضاء القاعات،

وتستمر روح الشعر والخواطر كسنفونية تعزف الألحان تغني للمدينة، تغني لأزقتها الضيقة، تغني لأسواقها ونواديها.

ستظل الأرجاء والفضاءات تحن لعودة الطير كلما جاء الربيع يغازل الفراشات في أعياد المدينة،

لتبقى الأيام تحكي أنس من عاشوا في رحاب الهناء والأفراح، تذكر كل لحظة جميلة يعيشها الأصحاب في المدينة.

حشاني زغيدي

مدير مدرسة متقاعد، مهتم بالشأن التربوي والدعوي، الجزائر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights