تقارير

حصار وقتل وتجويع ..واحتفالات عربية برأس السنة الصينية

 الأمة/ منذ 7 أكتوبر الماضي، شن الاحتلال الصهيوني حربا على غزة خلَّفت حتى السبت، 28 ألفا و64 شهيدا و67 ألفا و611 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.فرضت إسرائيل عقوبات انتقامية مشددة على قطاع غزة، قطعت خلالها الكهرباء والماء، ومنعت دخول جميع الشاحنات التي تحمل مواد غذائية إلى أهالي القطاع.وسط هذة الكارثة الانسانية التي لم تحرك ساكنا في الدول العربية المجاورة لقطاع غزة .. انطلقت معظم هذة الدول للمشاركة في الاحتفال بأعياد الربيع ورأس السنة الصينية الجديدة 2024.في تجاهل تام لما يحدث.

دبي:

أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ،إقامة فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة تحمل الطابع الصيني في مختلف أنحاء المدينة احتفالا برأس السنة الصينية،وإذا كنت تعيش في دبي، فلا بد أنك بدأت بملاحظة الأجواء الاحتفالية التي بدأت تظهر في مختلف مناطق المدينة، مثل “سيتي ووك”، وشاطئ “كايت بيتش”، وغيرها من الأماكن.

وأطلقت “هلا بالصين”، وهي مبادرة مشتركة بين مجموعة دبي القابضة وشركة “مِراس”، مجموعة من الاحتفالات والنشاطات الثقافية في مختلف أنحاء دبي بمناسبة السنة الصينية الجديدة، والذي يُصادف يوم 25 يناير/كانون الثاني.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أحمد الخاجة في تصريح صحفي،إن”دبي تتميز باحتضانها مزيجا متنوعاً من الثقافات والجنسيات وأكثر من 200 جنسية، ما يجعلها الوجهة المثالية للسكان والزوار الراغبين بتجربة العديد من التجارب والاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى والمشاركة بها بما فيها احتفالات رأس السنة الصينية”.

وأضاف أنه “بإمكان سكان المدينة الاستمتاع بالفعاليات الثقافية والترفيهية المتنوعة التي تحمل الطابع الصيني في مختلف أنحاء المدينة إضافة إلى الاستفادة من العروض الترويجية الرائعة على العديد من العلامات التجارية المحلية والعالمية، وهو ما يعزز مكانة دبي مدينة عالمية تحتفي بالثقافات المتنوعة من جميع أنحاء العالم ووجهة مفضلة للعيش والعمل والزيارة”.

ويشهد كل من ” آي إم جي عالم من المغامرات” و”دبي باركس آند ريزورتس” سلسلة من العروض والتجارب التفاعلية حتى 20 فبراير الجاري احتفالاً بالسنة الصينية الجديدة.

تونس:

شارك عدد من الطلاب التونسيين مع نظرائهم الصينيين الاحتفال بعيد الربيع الصيني، خلال حفل نظمه معهد كونفوشيوس بتونس تم خلاله توزيع جوائز مسابقات اللغة الصينية.

وتم تنظيم الحفل في أحد مدرجات المعهد العالي للغات بتونس التابع لجامعة قرطاج، الذي تزين بلافتات بالخط الصيني التقليدي، وذلك بمشاركة طلاب اللغة الصينية من التونسيين، إلى جانب عدد من الطلاب الصينيين الذين يتابعون تعليمهم بالمعهد العالي للغات بتونس.

وتخلل هذا الحفل تقديم عددا من العروض الموسيقية والرقص والقاء الشعر، بالإضافة إلى تلاوة بعض النصوص من الأدب الصيني الكلاسيكي، حيث افتتح الطالب الصيني ما يانبو الحفل بأغنية حملت عنوان “هوا شين” باللغة الصينية.

وبعد ذلك، قدم الطالب التونسي باسم المراكشي عرضا للفنون القتالية الصينية المعروفة باسم كونغ فو، ثم أدت بعده الطالبة التونسية شيماء دغار التي تدرس اللغة الصينية أغنية صينية بعنوان “الزمن”.

كما قدم حوالي عشرة طلاب صينيين عرضا غنائيا صينيا خلال هذا الحفل بعنوان “أنا ووطني”، تلاه عرضا للملابس الصينية التقليدية الذي يتتبع ملامح العصور المختلفة للحضارة الصينية العريقة.

مصر:

احتفل المركز الثقافي الصيني في القاهرة بالسنة الصينية الجديدة لعام التنين 2024، وسط تفاعل كبير من المصريين الذين استمتعوا بالأنشطة والعروض الصينية خلال الحفل.

وتضمن الحفل الذي أقيم تحت عنوان “مأدبة ليلة رأس السنة الصينية الجديدة 2024” معرضا ثقافيا وأنشطة العيد الثقافية الخمسة، وهي الخط وقص الورق والرسم والشاي والأزياء الصينية، بالإضافة إلى بعض العروض الفنية الموسيقية الراقصة والأكلات الصينية اللذيذة.

وقال المستشار الثقافي للسفارة الصينية في مصر ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة يانغ رونغ هاو “نحن ننظم هذه الفعالية بمناسبة عيد الربيع الصيني، وفي كل سنة ندعو أصدقاء المركز الثقافي الصيني لنحتفل سويا بالعيد ونتمتع بثقافة عيد الربيع الصيني”.

الأردن:

نظم المركز الثقافي الصيني بعمان بالتعاون مع معهد تاج – كونفوشيوس اليوم (الأحد) فعالية ثقافية بمناسبة عيد الربيع الصيني الذي يصادف في العاشر من شهر فبراير الحالي في مدرسة المشرق الدولية بعمان، حيث جذبت 135 طالبا من المدرسة للمشاركة فيها.

وقالت المستشارة الثقافية في السفارة الصينية في عمان شي وي إنه لشرف عظيم أن يقام الحدث الثقافي للاحتفال بعيد الربيع الصيني للمرة الثانية في المدرسة.

وأضافت شي في كلمة لها أنه خلال عيد الربيع الصيني العام الماضي “وجدنا ترحيبًا حارًا من قبل طلاب المدارس الابتدائية، معربة عن أملها أن يتمكن هذا العام طلاب المدارس المتوسطة من الحصول على فرصة لرؤية وتجربة كيف يحتفل الشعب الصيني بعيد الربيع، مما سيتيح لهم الوصول إلى معرفة المزيد عن الثقافة والتقاليد الصينية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights