نفى مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، انتهاك معاهدة كامب ديفيد الموقعة مع مصر عام 1978، بعد تصاعد دعوات مصرية تطالب بإلغاء الاتفاقية لانتهاك جيش الاحتلال أبرز بنودها ودخول المنطقة المحظورة المتاخمة للحدود المصرية.
وزعم متحدث حكومة الاحتلال أوفير جندلمان، بأن عملية اجتياح رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر، مضيفا :” تل أبيب تعي الحساسية المتعلقة بإجراء عملية عسكرية ضد البؤر الإرهابية الحمساوية قرب الحدود المصرية”، حيث معبر رفح.
وأضاف جندلمان، للصحفيين :” اجتياح رفح لا يخالف معاهدة السلام بين البلدين على الإطلاق، بل تأتي في إطار الجهود لضرب الإرهاب ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال طرفي حدودها”.
يشار إلى أن الحركة المدنية الديمقراطية، طالبت الحكومة المصرية بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد واعتبار ما ترتب عليها لاغيا، بعد أن انتهكت إسرائيل بنودها واسقطتها عمليا من جانب واحد.
وطالبت في بيان لها بطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من مصر وقطع العلاقات معها.
