أخبارسلايدر
أخر الأخبار

حملة تمشيط ومصادرة أسلحة وصواريخ ضد فلول بشار بريف حماة

 

قامت إدارة الأمن العام السورية اليوم الأربعاء بحملة أمنية ضد فلول النظام المخلوع في منطقة قمحانة بريف حماة الشمالي وسط سوريا.

وذكرت مصادر أن إدارة الأمن العام صادرت أسلحة تتضمن ذخائر وصواريخ من مستودعات كانت تتبع للفرقة 25 في جيش نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

كما إن عملية تمشيط تجري حاليا في منطقة مشروع دمر غربي العاصمة دمشق بعد وصول معلومات عن وجود عناصر من فلول النظام بالمنطقة.

وتوجهت القوات الأمنية إلى منطقة قمحانة وطوقتها وانتشرت داخلها بالآليات العسكرية مثل الدبابات وناقلات الجند، لضبط الأمن وإجبار المطلوبين الذين لم يلتزموا بتسوية أوضاعهم بتسليم السلاح.

كما قامت بتفتيش المنازل وفق معلومات دقيقة حصلت عليها بشأن المطلوبين وفلول النظام المخلوع.

وكانت بلدة قمحانة الخزان البشري لقوات النظام المخلوع، وبالتحديد الفرقة 25 المدعومة من روسيا وكان يترأسها سهيل الحسن، الضابط المقرب من بشار الأسد والملقب بـ”النمر”.

و قال مسؤول العمليات العسكرية في مدينة جبلة وريفها بوزارة الدفاع السورية ساجد الديك -في مقابلة مع الجزيرة من جبلة بريف اللاذقية- إن القوات التي انتشرت في المنطقة حسمت الموقف وقتلت قائد المجموعة التي استهدفت أمس دورية للأمن العام.

وأضاف أن القوات توجهت إلى اللاذقية وقامت بضبط الأمن وملاحقة المتورطين في استهداف دورية الأمن العام، وذلك على خلفية أحداث وقعت في القرداحة وقُتل فيها اثنان من أفراد الأمن.

وأشار المسؤول إلى أن ما جرى من اعتداء على قوى الأمن يؤكد وجود مجموعات مسلحة تمارس الإرهاب والخطف بطريقة منظمة.

وقال المسؤول للجزيرة إن إدارة العمليات تتوعد المجرمين الفارين من العدالة من بقايا النظام بالمحاسبة وتعد المواطنين بتأمين المنطقة بالكامل.

وكان مصدر أمني سوري أفاد بمقتل اثنين من عناصر إدارة الأمن العام وإصابة آخرين إثر هجوم شنه مسلحون تابعون لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على دورية تابعة للأمن العام بمحيط القرداحة في ريف اللاذقية.

وأوضح المصدر أن 7 عناصر تابعين لإدارة الأمن العام وقعوا في الأسر حيث عمد المسلحون إلى التهديد بذبحهم إذا لم تنسحب قوات إدارة الأمن العام والعمليات العسكرية السورية من المنطقة.

محاسبة المتورطين
وتعليقا على ما جرى، دعا رئيس شعبة أوقاف القرداحة في الطائفة العلوية في سوريا الشيخ عيسى بهلول إلى محاسبة كل من تورط في جرائم بحق الشعب السوري.

وندد بقيام من سماها “العصابة المسلحة” باختطاف عناصر من قوى الأمن العام بمنطقة عين الشرقية بريف اللاذقية.

كما أكد رفضه الخروج عن الدولة مبديا استنكاره للاستعانة بأي جهة خارجية.

يشار إلى أن هذه التطورات الميدانية تأتي في سياق الجهود الأمنية التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة لملاحقة فلول النظام المخلوع والمتورطين في جرائم قتل وقضايا تعذيب والمجموعات المسلحة التي تتسبب في زعزعة الاستقرار بمختلف مناطق سوريا.

وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد تمكنت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 من بسط سيطرتها على العاصمة دمشق بعد سلسلة من الانتصارات في مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights