وصلت دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والبحرية إلى ميناء الحديدة اليمني قادمة من صنعاء، برفقة خبراء من الحرس الثوري الإيراني ضمن استعداداتهم للتصعيد في البحر الأحمر.
وبحسب مصادر يمنية، فإن هذه ثاني دفعة من الصواريخ تصل في غضون يومين إلى الحديدة، التي تلقت فيها ضربات استهدفت القاعدة البحرية وأدت إلى مقتل عدد من عناصرها.
وتقول جماعة الحوثي إن عملياتها العسكرية لاستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر لن تتوقف طالما استمر الاحتلال الصهيوني في قصف غزة.
وبحسب مراقبون فإن العمليات التي يتبناها الحوثيون في جنوب البحر الأحمر من إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة وعمليات خطف السفن تدار من قبل خبراء إيران وحزب الله ومعهم فرق حوثية تدربت في جامعة خامنئي لعلوم وتقنيات البحار.