د. أحمد زكريا يكتب: محمد الضيف.. كابوس الصهاينة!

سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم

 وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

ظهرت حاجة الأمة لهذه الأقمار والنجوم في وسط الظلام الحالك الذي خيم على سماء أمتنا لسنوات طوال،ومن هؤلاء النجوم الخارقة الحارقة لأعداء الله محمد الضيف،

هو محمد دياب إبراهيم المصري، وكنيته «أبو خالد»، ولقبه «الضيف»، ولد في غزة عام 1965، ونجا من محاولات اغتيال إسرائيلية تسببت له في إصابات بالغة، وقُتل عدد من أفراد عائلته في إحدى محاولات تصفيته. 

و«الضيف» من أسرة فلسطينية لاجئة هُجرت عام 1948 من قرية كوكبا الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة عقب النكبة الفلسطينية، وعاشت في مخيم خان يونس للاجئين، ولا تزال فيه حتى الآن.

نشأ «الضيف» في أسرة فقيرة للغاية، وعمل مع والده في الغزل والتنجيد، كما أنشأ مزرعة للدواجن، وعمل سائقاً قبل أن يصبح مطلوباً لإسرائيل، واضطر في بعض الأحيان للتوقف عن الدراسة من أجل مساعدة أسرته.

ومنذ بداية حياته كان الضيف ناشطاً بالجماعات الإسلامية في غزة، وكان أحد أعضاء الكتلة الإسلامية التابعة لحركة حماس، وعضواً ناشط بجماعة الإخوان المسلمين، التي كانت في بداية انتشارها بالقطاع مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987.

حصل الضيف على درجة البكالوريوس في علم الأحياء من الجامعة الإسلامية بغزة عام 1988، وكانت له أنشطة فنية إبان دراسته الجامعية، وعُرف عنه حبه للتمثيل والمسرح، وشكّل فرقة فنية لهذا الغرض.

اللهم أكثر من نجومنا الحقيقية ،وانصر عبادك وأيدهم واملأ قلوب عدوهم ومن يناصر عدوهم رعبا وهلعا.

د. أحمد زكريا

كاتب وباحث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights