مقالات
د. خالد فهمي يكتب: تاريخ التجديد الأصولي عريق
لقد درج القدماء على حصر كليات الشريعة في حفظ الدين وحفظ البدن والعقل والمال والعرض.
ثم جاء العصر الحديث وابتلي العالم الإسلامي بنكبة الاحتلال فزاد السادة الأصوليون مقصدا كليا آخر هو الحرية ليعينوا الشعوب على تحرير أوطانهم، ثم كثفها طه جابر العلواني فجعلها ثلاثا هي التوحيد والتزكية والعمران.
ثم جاء زمان الاستبداد فنبتت نابتة نفاق عصري هجم فيها غير مختص تزلفا ونفاقا فزاد كلية أخرى هي: الوطن(مختارا) بغير خبرة ولا علم ولا كتاب منير و(جمع) كلاما من هنا وهناك ونشره بغير ماله ليكون له فلم يغن عنه شيئا، وصار والحمد لله لا يعول عليه.