أخبارسلايدر

القسام: شهداء الأقصى المسمار الأخير في نعش النظام الإسرائيلي

وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشكر لإيران وحزب الله اللبناني والحوثيين والمقاومة العراقية على دعمهم لقطاع غزة، مؤكدة أن عملية طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير في نعش الكيان الإسرائيلي.

جاءت تصريحات أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في كلمة مصورة له الأحد، بعد ساعات من دخول اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيز التنفيذ في غزة.

وأضاف أن “عملية عاصفة الأقصى بدأت من مشارف غزة، لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان المحتل، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على التوجه للقوى الدولية لمساندته”.

دخل اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ بعد الغارات القاتلة التي شنها النظام المغتصب على قطاع غزة.
وقال المتحدث إن “حماس وكل فصائل المقاومة قاتلت كرجل واحد على امتداد قطاع غزة ووجهت للعدو ضربات قاضية ببسالة وشجاعة كبيرة حتى الساعات الأخيرة من المعركة، وكانت تقاتل في ظروف تبدو مستحيلة”.

وأكد أيضاً أن “كل محاولات دمج الكيان الصهيوني في المنطقة ستواجه بمقاومة متجذرة”، مشدداً على أن كل الجهود والخطط يجب أن تركز على كيفية احتواء “هذا العدو المجرم”.

وأضاف أبو عبيدة أن “التضحيات الكبيرة” التي قدمها الفلسطينيون خلال 15 شهراً من العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة “لن تذهب سدى”، مضيفاً أن عملية عاصفة الأقصى دقت المسمار الأخير في نعش الكيان المحتل، ولا شك أن الكيان المحتل سيزول.

ودعا أيضاً كافة الوسطاء إلى إجبار الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً التزام حركة حماس وفصائل المقاومة بالتهدئة.

وقالت حماس إنها ستلتزم بشكل كامل بتنفيذ بنود الاتفاق الذي سيتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت إسرائيل إلى الموافقة على وقف إطلاق النار، وقبول شروط التفاوض التي طرحتها حماس منذ فترة طويلة.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، وستبدأ المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة بعد 16 يوما من تنفيذ المرحلة الأولى.

وتتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح نحو 1900 أسير فلسطيني في مقابل 33 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في غزة. كما تتطلب هذه المرحلة أن تبدأ قوات الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من ممر فيلادلفيا ـ المعروف أيضاً باسم محور صلاح الدين ـ على الحدود بين غزة ومصر.

شنت إسرائيل هجومها الوحشي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن نفذت حماس عملية تاريخية ضد الكيان المحتل رداً على فظائعه المتزايدة ضد الشعب الفلسطيني.

لكن نظام تل أبيب فشل في تحقيق أهدافه المعلنة في تحرير الأسرى والقضاء على حماس، على الرغم من قتله ما يقرب من 47 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights