الأمة| التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة يوم الاثنين، حيث أشاد رئيس حلف الدفاع بتركيا على “دورها الرئيسي” في مكافحة “الإرهاب” في العراق.
وجاء في بيان صادر عن حلف شمال الأطلسي في أعقاب اجتماعات روته مع أردوغان ومسؤولين أتراك آخرين دون ذكر أي مجموعات: “شكر السيد روته تركيا على الدور الرئيسي الذي تلعبه في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مهمة الناتو في العراق”، دون ذكر أي مجموعات.
تركيا عضو في التحالف العالمي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن مشاركتها النشطة في مكافحة الجماعة في الخارج كانت محدودة.
غالبًا ما تنفذ أنقرة غارات جوية في إقليم كردستان وشمال العراق على أساس استهداف حزب العمال الكردستاني (PKK).
تأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، ودعا في البداية إلى إنشاء كردستان مستقلة، لكنه يدعو الآن إلى الحكم الذاتي. تم تصنيف المجموعة كمنظمة إرهابية من قبل تركيا وحلفائها الغربيين.
حظرت العراق حزب العمال الكردستاني في وقت سابق من هذا العام قبل زيارة أردوغان النادرة للبلاد والتي أعقبتها عدة اتفاقيات بين البلدين الجارين في قطاعات مختلفة، بما في ذلك الأمن.
تمتلك تركيا ثاني أكبر جيش في الحلف وتنفق أكثر من 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
كما تحدث أردوغان وروت عن آخر التطورات في المنطقة والحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأشاد رئيس حلف شمال الأطلسي “بتركيا لدعمها القوي لصناعة الدفاع في أوكرانيا بالذخيرة والمدفعية والمساعدات التي تحتاجها، وأيضًا من خلال لعب دور رئيسي في مبادرات مثل صفقة الحبوب في البحر الأسود وغيرها من الجهود الدبلوماسية”، وفقًا لبيان من الحلف.
عملت تركيا كوسيط رئيسي بين البلدين المتحاربين منذ بدء الصراع في عام 2022.
