أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني الاتفاق في الدوحة أمس الأربعاء، وقال إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير.
وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ
وأضاف الشيخ محمد أن الاتفاق سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
قُتل ما لا يقل عن 46707 شخصًا في غزة في الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية. شنت إسرائيل الهجوم المدمر ردًا على الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي قُتل فيه ما لا يقل عن 1139 شخصًا، وفقًا لإحصاءات إسرائيلية، وأسر ما يقرب من 250 آخرين.
وفيما يلي بعض ردود الفعل الرئيسية من مختلف أنحاء العالم على إعلان اتفاق الهدنة:
الرئيس الأمريكي جو بايدن
قال الرئيس بايدن في البيت الأبيض: “القتال في غزة سيتوقف، وسيعود الرهائن إلى ديارهم وعائلاتهم قريبا”.
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social: “لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط. سيتم إطلاق سراحهم قريبًا. شكرًا لك!”.
وقال ترامب في منشور ثان: “مع التوصل إلى هذا الاتفاق، سيواصل فريق الأمن القومي الخاص بي، من خلال جهود المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، العمل بشكل وثيق مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين”.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
قال غوتيريش للصحفيين إن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الاتفاق و”توسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة للأعداد التي لا حصر لها من الفلسطينيين الذين ما زالوا يعانون”.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
قال فيدان للصحفيين في أنقرة إن اتفاق وقف إطلاق النار يشكل خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار الإقليمي. وأضاف أن الجهود التركية الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ستستمر.
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
دعا رئيس الوزراء إلى الهدوء في قطاع غزة من الآن وحتى 19 يناير، وهو الموعد الذي يدخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية
ورحبت فون دير لاين “بشكل حار” بأخبار اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت إن “الرهائن سيعودون إلى أحبائهم ويمكن للمساعدات الإنسانية أن تصل إلى المدنيين في غزة.
وهذا يجلب الأمل إلى المنطقة بأكملها، حيث عانى الناس من معاناة هائلة لفترة طويلة للغاية. يجب على الطرفين تنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل، كحجر أساس نحو الاستقرار الدائم في المنطقة والحل الدبلوماسي للصراع”.
ألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا
وقال دي كرو “إننا نشعر بارتياح كبير للرهائن” بعد أشهر عديدة من الصراع. وأضاف “دعونا نأمل أن يضع وقف إطلاق النار هذا حداً للقتال ويمثل بداية سلام مستدام. بلجيكا مستعدة للمساعدة”.
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
وقال بيربوك “في هذه الساعات هناك أمل في أن يتم إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن تنتهي عمليات القتل في غزة. يتعين على كل من يتحمل المسؤولية الآن أن يضمن اغتنام هذه الفرصة”.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
وقال ستارمر في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني: “بعد أشهر من إراقة الدماء المدمرة وفقدان عدد لا يحصى من الأرواح، هذا هو الخبر الذي طال انتظاره والذي كان الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني ينتظرانه بشدة”.
رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستوير
وأكد جار ستور على ضرورة تعزيز المؤسسات الفلسطينية من أجل “تولي السيطرة والمسؤولية الكاملة، بما في ذلك في غزة. ويجب أن تحصل كل من إسرائيل وفلسطين على ضمانات أمنية موثوقة، ويجب أن يكون الحل إقليميا.
