الأمة| أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، أهمية استئناف توصيل المساعدات إلى قطاع غزة بعد أن أوقفت إسرائيل دخولها عبر معبر رفح الحدودي خلال الأيام الأخيرة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وبحسب وزارة الخارجية المصرية، جدد شكري التداعيات الإنسانية الوخيمة التي ستؤثر على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني في رفح نتيجة إغلاق المعبر الحدودي واستمرار الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق.
وشدد كبير الدبلوماسيين المصريين أيضًا على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح الفلسطينية، والتهديدات ذات الصلة للاستقرار الإقليمي.
وجرى خلال الاتصال مناقشات متعمقة بين الجانبين حول التبعات الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح وسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وشددوا على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكانه، مؤكدين رفضهم لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
بالإضافة إلى ذلك، اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق بشأن تطورات الأزمة في قطاع غزة ودعم سبل احتواء تداعياتها ومنع تصعيدها واتساع نطاق العنف في جميع أنحاء المنطقة.
أعلنت مصر، الأحد، عزمها التدخل رسميًا لدعم قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بسبب حربها في قطاع غزة أمام محكمة العدل الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن قرار مصر بالتدخل في الدعوى القضائية يأتي في ظل تصاعد حدة وحجم الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية 35,091 شخصًا، وأصابت 78,827 آخرين، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية في غزة، وشردت معظم سكان القطاع.
