• الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
    • سير وشخصيات
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • مرئيات
  • الأمة الرياضي
  • منوعات
  • اﻷرشيف
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result

“سرداب نيتيرو”.. رواية تتضمن معالم فنية متعددة وتعكس تجليات لغة الشعر

علي عليوة by علي عليوة
6 أبريل، 2025
in الأمة الثقافية
0
“سرداب نيتيرو”.. رواية تتضمن معالم فنية متعددة وتعكس تجليات لغة الشعر

الأمة:   كشف الناقد الدكتور عادل يوسف، النقاب عن المعالم الفنية لرواية “سرداب نيتيرو” للكاتبة الدكتورة إيمان مرزوق، من خلال تطبيق المنهج السيميائي في نقد وتحليل الرواية، لأنها تحفل بالرموز التي تحتاج لفكها، والأسرار التي تحتاج لكشفها، والمعاني الخفية التي تسعى لإظهارها.

وقال الدكتور عادل يوسف، إنه لكي تتضح الرؤية النقدية السميائية لرواية سرداب نيتيرو يجب التوقف عند المعالم الفنية للرواية، والتى يأتى فى مقدمتها، تجليات لغة الشعر في رواية سرداب نيتيرو، حيث نجد لغة الشعر هي أقرب اللغات إلى لغة الرواية،
وقد تداخلت لغة الشعر مع لغة الرواية في سرداب نيتيرو على نحو لافت للنظر ، ويُعد هذ ملمحا أسلوبيا ظاهرا في أسلوب الكاتبة. ولعل اهتمام الكاتبة باللغة الشاعرة يعود إلى امتلاكها الخيال الخصب وقوة شاعريتها، واستخدمت الكاتبة في أسلوبها لغة شاعرية ذات رموز موحية تتسم بالتلميح دون تقريرية أو تصريح،
وأعطت تلك اللغة جمالية شديدة ؛لأن قيمة الرمز تكمن في أنه  قناع مخادع، فالرمزية ثورة روحية على قصور الكلمة في نقل الإحساس والأفكار العميقة، ونتلمس تلك اللغة الرمزية الشاعرة في المتن الروائي بقوة حيث شكلت الرواية في لغتها صورا سردية مملوءة بالجمالية الشعرية وشحنت الكاتبة لغتها بالرموز والتلميحات القوية المؤثرة
وأضاف الناقد عادل يوسف، بأن أسلوب الكاتبة في ضوء معادلة “بوزيمان” التى تقوم على تحديد نسبة ورود الأفعال مقارنة بالصفات، ومن خلال إحصاء نسبة الأفعال للصفات في رواية سرداب نيتيرو تبين لنا ارتفاع نسبة ورود الأفعال كثيرا عن نسبة الصفات مما يدل على التأزم الانفعالي والدرامي والحركة،
وقد تناسب هذا الأسلوب مع المواقف الدرامية التي تتحدث عنها الرواية،  والتي تقوم على الاعتداء على قرية الشيخ مؤنس، والاستيلاء على دار الشيخ داود وخطف قاسم، مشيرا إلى انه الأسلوب فى الرواية، ترتبط اللغة بعلاقة وشيجة مع الفكر، إذ تتداخل اللغة مع الفكر فتعكس في العمل الإبداعي القضايا والأفكار،
وقد عكست لغة الكاتبة في رواية سرداب نيتيرو رؤى عميقة وأفكارا ثرية في مشاهد كثيرة جسدت فيها الكاتبة من خلال الأسلوب وجهة نظر عميقة على نحو غير صريح،
كما أنه تداخل لغة الراوي مع لغة الشخصية فى أسلوب الكاتبة، وهو الأسلوب الذي اكتشفه اللغوي السويسري (بالي) 1912، ويعطي هذا الأسلوب للكاتب حرية أكبر في نسج كلام الشخصية داخل كلام الراوي، حيث تميزت الكاتبة بالأسلوب الغني بالغموض الدلالي الذي أعطى تشويقا وإثارة للمقطع السردي.
وأوضح الدكتور عادل يوسف، أن اختيار الكاتبة إيمان مرزوق أسماء شخصياتها بعناية فائقة، يُعد ملمحا أسلوبيا جميلا في حد ذاته لديها، فدقة اختيار الاسم تؤدي وظيفة فاعلة في الرواية، فهو يربط بين الشخصية ودورها،
وقد حرصت الكاتبة علي إقامة علاقة بين أسماء الشخصيات ومعانيها متماثلا أو متضادا لتعطي دلالات متعددة، كما استحضرت الكاتبة عدة أساليب مختلفة في الرواية فهي بذلك تسهم في إظهار التعددية الأسلوبية،
على سبيل المثال لا الحصر وظفت الكاتبة في المتن الروائي أسلوب البحارة و الصيادين واستخدمت أسلوب الشعر الغنائي، فظهر لديها هذا التعدد الأسلوبي اللغوي الذي يشير إلى تمكن الراوي في اختيار الأساليب المناسبة للأحداث،
إلى جانب أنه للحوار الدرامي بين الشخصيات في رواية سرداب نيتيرو وظائف عديدة أهمها “تحريك الأحداث، حيوية المواقف، تجسيد التنوع الكلامي، التعدد الصوتي وإظهار وجهات النظر المختلفة وتصادم الآراء بين الشخصيات” .
وأكد الناقد عادل يوسف، أن الكاتبة الدكتورة إيمان مرزوق، منحت الحوار الدرامي فى الرواية أهمية خاصة فجعلته جزءا من بنية الرواية السردية، واستعملته الكاتبة للكشف عن الهوة الفكرية والأيديولوجية بين شخصيات الرواية،
فأصبح للحوار الدور البارز في كشف دواخل الشخصيات وأفكارها وما بها من جوانب خفية عميقة من خلال تبادل الآراء المختلفة، وظفت الكاتبة الحوار الداخلي للشخصيات في الرواية لتظهر التأملات الفكرية، والمشاعر الباطنة للشخصية، وما يدور بداخلها من صراعات.
وعن إيقاع المكان فى الرواية، أوضح الناقد عادل يوسف، أنه عنصرا أساسيا في رواية سرداب نيتيرو ؛ فهو مفتاح سر الرواية وسر بنيتها؛
فالمكان عند الدكتورة إيمان مرزوق يعتبر شخصية متماسكة، و أداة فنية تسهم في تطوير الأحداث وبعث الحركة الدرامية في الرواية، فنرى المكان في الرواية، ليس مجرد خلفية أو ديكور للأحداث بل هو إيقاع غني بالدلالات النفسية والفكرية للأشخاص،
وأصبح للمكان حضور نفسي كثيف متغير حسب حال  الأحداث والشخصيات وهكذا يتولد الإيقاع المكاني بالنظر إلى المكان بزاويا مختلفة مما يولد حسا جماليا يعكس هذه التحولات.
Tags: الناقد الدكتور عادل يوسفرواية "سرداب نيتيرو"للدكتورة إيمان مرزوق
Previous Post

د. نصر فحجان يكتب: رباط عسقلان بُشرى ووعد

Next Post

ناشطون سودانيون يحذرون من “الوضع الكارثي” في مدينة دارفور المحاصرة

Next Post
ناشطون سودانيون يحذرون من "الوضع الكارثي" في مدينة دارفور المحاصرة

ناشطون سودانيون يحذرون من "الوضع الكارثي" في مدينة دارفور المحاصرة

Tags

أمريكا أوكرانيا إسرائيل إندونيسيا إيران اسرائيل الأمة الأمة الثقافية الأمة الرياضي الأمم المتحدة الأهلي المصري الاحتلال الامة الدوري المصري الزمالك السعودية السودان السيد التيجاني الصين الضفة الغربية الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة ايران باكستان بايدن ترامب تركيا جريدة الأمة الاليكترونية حزب الله حماس روسيا ريال مدريد سوريا شعر طوفان الأقصى غزة فلسطين فوائد لغوية قطاع غزة كتائب القسام لبنان محمود زعقوق مصر نتنياهو

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

No Result
View All Result

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.