اعترف رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند عمر عبد الله بنجاح باكستان في تدويل نزاع كشمير.
وقال عبد الله في مقابلة حصرية مع قناة NDTV إن الهجوم الذي وقع في باهالجام الواقع في منطقة جامو وكشمير الهندية المستقلة أدى إلى إبطال سنوات من العمل في المجالين الاقتصادي والدبلوماسي.
غير إن الهجوم هز السياحة في الولاية – التي تعافت بعد فترة طويلة – وسمح لباكستان بإعادة وضع كشمير على قائمة أولويات المجتمع الدولي مرة أخرى.
ومع ذلك، عندما أقول إن شيئًا لم يتغير، فقد نجحت باكستان، عمدًا، وللأسف مجددًا، في تدويل قضية جامو وكشمير. وأضاف: “الولايات المتحدة، التي يبدو أنها حريصة على لعب دور الوسيط والمحاور، لا تزال تتصرف كطرف محايد”.
أدانت باكستان هجوم باهالغام ونفت بشدة أي علاقة لها به، وعرضت على الهند التعاون في تحقيق مستقل وشفاف. إلا أن الهند لم تقدم حتى الآن أي أدلة موثوقة وملموسة في هذا الصدد.
