رد شباب الانتفاضة على عرض خامنئي لمحاكمة مجاهدي خلق بـ 104 سلاسل عمليات، وهتاف النار الرد على النار، ليدوي الشعار والفعل الثوري في مختلف انحاء البلاد، ويشمل مدن طهران ويزد وقزوين وتبريز ومشهد وكرمان ودزفول وزاهدان وكرمانشاه وسبزوار وقم وشيراز ونيشابور ودامغان وزنجان بين 10و13 كانون الأول.
اتسم الرد على شعوذة الولي الفقيه العاجز، وعرضه محاكمة مجاهدي خلق غيابيا بالعبقرية، واختيار الاهداف بدقة، لتشمل مراكز القمع والخنق التابعة للنظام وأفرع قضاء الجلادين.
سبق سلاسل العمليات تفجير شباب الانتفاضة المجمع القضائي الذي يحمل اسم قاسم سليماني في طهران ويعد احد المهازل القضائية، كما كانت فروع خامنئي القضائية ومراكز الإعدام في مختلف المدن الايرانية اهدافا لشباب الانتفاضة، حيث تم استهداف مجمع المحاكم الثورية والجنائية في قزوين في 30 نوفمبر رداً على جريمة إعدام أيوب كريمي، السجين السياسي السني من مهاباد بعد قضائه 14 عامًا من السجن في قزل حصار، وفي 29 نوفمبر استُهدف قضاء الجلادين شرق طهران رداً على 25 إعداماً خلال اسبوع بأوامر من خامنئي المتعطش للدماء بينهم حميد رضا أذري المراهق الذي كان يبلغ 17 عاما عند إعدامه في سبزوار، وعادل دامني الشاب البلوشي الذي لم يبلغ الـ 18 عاما عند القاء القبض عليه.
واستهدف شباب الانتفاضة مقر القوة القمعية في مركز شرطة 41 خرمدشت كرج رداً على إعدام شهيد الانتفاضة قاسم رحيمي الابن الشجاع لأهالي لوردكان على يد الشرطة في محور لوردكان – بروجين بمحافظة جهارمحال، وكان رحيمي قد قام قبل اسبوع من استشهاده بمعاقبة احد ضباط المخابرات سيئي السمعة بستة رصاصات.
في هذه الاثناء وجه المتحدث باسم مجاهدي خلق رسالة واضحة للملالي، من خلال تعليق تناول «القضية الكبيرة» و«تقييد المجاهدين» واستخدام كل إمكانيات النظام في التعامل مع انتفاضة الشعب ومجاهدي الشعب.
وجه خطابه للولي الفقيه العاجز وبيت العنكبوت قائلا “مثلما قلنا في أشرف الأول : نتحداكم” مؤكدا على ان كلمات شباب الانتفاضة الأبطال واضحة أيضًا “أنت دكتاتور وأنا أرش” في اشارة منه الى البطل القومي الإيراني، منهيا حديثه بان “النار هي الرد على النار” .
كان رد المقاومة والانتفاضة سريعا وواضحا على دعوات الولي الفقيه، ومناوراته الفاشلة، مفاده ان لا شرعية لحكمه وقضائه، ولا بديل عن خروجه من السلطة.