
الأمة| دعا علماء إسلاميون بارزون في باكستان الدول ذات الأغلبية المسلمة وحكوماتها إلى محاربة إسرائيل لمنع الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، ووصفوها بأنها واجبة.
في المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي عُقد في العاصمة الباكستانية إسلام آباد الأسبوع الماضي، تحدث علماء مسلمون عن واجب الدول الإسلامية وجيوشها في الدفاع عن الفلسطينيين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكان من أبرزهم المفتي محمد تقي عثماني، أحد أبرز علماء الدين الباكستانيين والقاضي السابق في المحكمة الشرعية الاتحادية.
وأكد عثماني أن الدول ذات الأغلبية المسلمة “فشلت في تقديم الدعم الكافي لأولئك الذين يقاتلون لحماية” المسجد الأقصى المقدس في القدس، وتساءل: “ما فائدة جيوش الدول الإسلامية إذا لم تشارك في الجهاد؟”.
كما دعا الباحث الإسلامي المسلمين الراغبين في أداء مناسك الحج، كالعمرة، إلى إنفاق أموالهم على دعم المقاومة الفلسطينية. وأكد قائلاً: “لقد اجتمعنا في هذه القاعة نفسها قبل عام تضامنًا مع فلسطين. ومنذ ذلك الحين، لم نعقد سوى مؤتمرات، ولم نقم بأي عمل حقيقي”.
وفي معرض تسليطه الضوء على المساعدات المالية واللفظية التي قدمها العديد من المسلمين والحكومات والشخصيات في جميع أنحاء العالم لدعم الفلسطينيين، قال المفتي عثماني: “حتى الآن، لم نبلغ حكوماتنا بأن الجهاد أصبح اليوم إلزاميًا عليكم… أصبح الجهاد إلزاميًا على كل حكومة مسلمة، حسب إمكانياتها”.