عبدالسلام : لا تراهنوا علي أي دور أمريكي لوقف إطلاق النار بغزة
أكد وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبدالسلام إصرار ودعم واشنطن لاستمرار العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة مدللا علي ذلك بأن بايدن حينما سأله الصحفيون اليوم عن مكالمته مع نتنياهو أجاب: نعم تحدثت مع نتنياهو مطولا ولم أدع أصلا لوقف إطلاق النار.
وغرد عبدالسلام علي “منصة أكس ” الخلاصة الحرب الأمريكية بالسلاح والخبراء والمال والحماية لوكيلها الصغير لن تتوقف عن قتل النساء والأطفال والكبار والصغار في غزة.
تابع قائلا :وبعد ذلك تأتينا الوفود الأمريكية وتحدثنا عن حقوق الإنسان والقانون الدولي وحقوق المرأة والطفل ومظلومية الشعب الأوكراني المسكين أمام العدوان الروسي.
واستدرك قائلا :ما نعرفه نحن وما نراه ونعيشه يوميا هو العدوان الأمريكي الإسرائيلي علينا ولا شيء غيره.
ومضي للقول في تغريدة أخري :تصور أن المسألة مسألة وقت قبل أن ينفجر الوضع الداخلي في دولة الاحتلال بما يفرض عليهم وقف إطلاق النار، لأن عدد ضحاياهم من الجنود والضباط يفوق قدرتهم على التحمل.
وأضاف :غزة تكشف لهم عن حدود القوة العمياء المختلطة بجنون جماعي للقتل والانتقام الغريزي. هم يكابرون ويعاندون ولكنهم بصدد مناطحة صخور الجبال قبل ان تنكسر رؤوسهم ورقابهم.
وعاد وزير الخارجية التونسي للقول :يبدو أن عملية ” حارس الازدهار” التي تقودها أمريكا لحماية السفن في البحر الأحمر، في طريقها نحو الانهيار قبل أن تبدأ أصلا، لأن الدول المشاركة فيها أدركت أنها مجرد غطاء لحماية السفن المتجهة والقادمة من وإلى اسرائيل، وليست حماية للملاحة الدولية التي لن يعرضها الحوثيون للخطر.
وكشف عن أن هناك أخبارا متداولة بأن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا قد انسحبت منها، ورفضت هولندا والنرويج والدنمارك إرسال سفن حربية مشيرا إلي أن القوة الوحيدة والضاربة التي بقيت الى جانب أمريكا، تشد بأزرها وتعطيها السند والحماية هي البحرين، ومن دونها تنهار أمريكا في البحار والمضايق