عبد الرزاق المهدي يكتب: موجز عن السجون في المحرر (5)
تبيض السجون واجب إلا من حبسه القرآن
لاريب أن هناك الكثير من الموقوفين هم مظلومون ولا ينبغي استمرار توقيفهم..
لذلك أوجه النداء التالي:
إلى القادة والقضاة في هيئة تحرير الشام
إلى القادة والقضاة في الجيش الوطني
إلى حكومة الإنقاذ في مدينة إدلب..
إلى الحكومة المؤقتة شمال حلب..
اتقوا الله اتقوا الله..
لقد لقي هذا الشعب المكلوم من نظام حاقد عميل كافة أنواع التعذيب: قصف وتدمير وتهجير وسجن وشبح وتعذيب وكهرباء وذبح وبقر للبطون واغتصاب للنساء حتى إن بعض حرائرنا أنجبن في السجون!!
فالواجب على الأمراء أن يكونوا رحماء بهذا الشعب الصابر..
وأن يساهموا في مواساته..
لا أن يزيدوا في آلامه ومآسيه..
أو يكونوا كالجبابرة والطغاة إذا ما صار المطلوب بين أيديهم ساموه أشد العذاب!!
أيها القادة والقضاة.. اعلموا أن كل فرد مودع في السجن له أم وأب.. أو زوجة وأولاد..
وهم ينتظرون خروجه بفارغ الصبر..
واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله الجبار –
عن كل شخص أودع السجن ظلما..
لذلك بادروا بإطلاق سراح المظلومين وعددهم كبير فوق ما تتوقعون..
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد..
واشهدوا يا مسلمون..
(إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب)[هود:88]
الشيخ عبد الرزاق المهدي