عبد المنعم إسماعيل يكتب: البلطجة الأمريكية وإعلان زواج المتعة مع الخمينية

الطريق الى زواج المتعة بين أمريكا وإيران قد يمر من خلال:
استثمارات إيرانية في أمريكا بـ 4 تريليون دولار
فتح إيران أمام القوات الأمريكية
تسليم إيران لجميع العملاء خارج الحدود الإيرانية
الخلاصة:
1- لعبة المصالح بين الصهيونية والخمينية نجحت خلال خمس عقود حيث تم تدمير العراق واهلاك الشام ولبنان واليمن.
2- السعي الماكر نحو هدر جغرافيا الدول المحيطة بإسرائيل
3- العودة لنقطة الصفر وهي الاحتلال الأمريكي لدولة الكيان الخميني.
4- إعادة توجيه البوصلة الصهيونية تجاه مزيد من التفكك داخل بلاد السنة والجماعة خاصة الدول العربية خاصة في تفخيخ قضايا التنوع الفقهي والسياسي لهدم الكتل الصلبة في الأمة وعموم الدول.
5- تجاهل قضايا الاحتلال الإيراني للشعوب العربية مثل دولة الأحواز العربية المحتلة عام 1925.
6- السعي نحو إعادة تمكين الأقليات الباطنية في الدول العربية بمزاعم الحرية الفكرية وخصوصية كل فرقة ضالة.
7- العمل على تحقيق مزيد من غربة أهل السنة والجماعة عن طريق دعم متوالية هدم رموز أهل السنة وهم العلماء والدعاة تحت مزاعم الغضب ونصرة الحق الظني في كل عقل معاصر خاصة الذي اعتقد صفرية المواجهة مع شركاء الوطن وأبناء الدين والتوحيد والسنة لمجرد خلاف التنوع حال استثمار الدعم لفكرة الطائفية والمذهبية السياسية أو الفكرية أو العقدية لتحقيق مزيد من الانقسام واستهلاك الشعوب في التيه المدمر.
ماذا نفعل وآليات المواجهة؟
أولا: إعادة هيكلة منظومة العمل الدعوي والإعلامي داخل البلاد العربية والإسلامية السنية لتصحيح مسارها العقدي والفكري والأخلاقي والاقتصادي والسياسي بعيدا عن منظومة البلاء الطائفي الخاص بكل جماعة أو مذهب فقهي او رؤية سياسية يراد لها أن تصبح مفرق طريق بين العقول والنفوس في الواقع المعاصر.
ثانيا: مواجهة التحديات الباطنية والعلمانية الفاشية ومنظومة المراكز البحثية التي تسعى نحو تشكيك الأمة الإسلامية في العقيدة والسنة والصحابة رضوان الله عليهم والتاريخ وقضايا الخطر الباطني والعلماني.
ثالثا: إعادة هيكلة منظومة الحركة الإسلامية المعاصرة وتفكيك الولاءات الخاصة بكل فصيل وهدم المفردات الفكرية التي سببت الانقسام بين المسلمين لمجرد الاستجابة لفكرة البيعة السرية أو اعتقاد عصمة المؤسس أو القادة المعاصرين الذين نجحوا في تفخيخ الواقع الإسلامي وعجزوا عن أدارة المشهد فكانت المظلوميات ومتوالية الكوارث والمحارق التي صنعها الخصوم المجرمون.
رابعا: تحييد عقول الدعاة والإعلاميين ضحايا الأنا والذاتية لأنهم بمثابة مسعروا الفتن بين المسلمين تحت مزاعم النصرة للمنهج الخاص بكل عقل أو فصيل.
خامسا: إعادة تمكين ثوابت وقواعد أهل السنة والجماعة في الواقع العقدي والفكري والأخلاقي والاقتصادي والسياسي للأمة العربية والإسلامية بوعي يجمع الأمة ويعيد استثمار الجهود المبذولة.
سادسا: الحذر مرة من الصهيونية وألف مرة من الباطنية والعلمانية ومدارس التقريب مع الشيعة والباطنية القبورية الصوفية لأنها بمثابة إعادة تشكيل رموز الهلاك باسم اكاذيب الامامة الشيعية والولاية الصوفي والعقلانية العلمانية والغيرة التكفيرية الداعشية.
سابعا: إعادة اصطفاف علماء السنة والجماعة في عموم القرى والمدن والدول السنية لمواجهة ضلال فرق الكفر اليهودية والنصرانية والضلال المنتسبة للإسلام وما هي منه في شيء.
ثامنا: جمع جهود علماء السنة والجماعة في عموم الأمة الإسلامية للوصول للهدف المنشود وهو كسر الجاهلية الأمريكية المعاصرة والغربية والخمينية الصفوية المدمرة للدين والفطرة والأوطان العربية والإسلامية.