مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: الحرب على غزة والرؤية الواحدة

أهل الجهاد هنا هم ابناء الاسلام الصحيح أهل السنة والجماعة في فلسطين وجميع أصحاب الأرض والحق الإسلامي والعربي والفلسطيني.

جمعت كل شياطين الأرض إنس أو جن مع مجرمي عصابات اليهود والصهيونية والنصارى والصليبية والماسونية الالحادية والخمينية المجوسية والوثنية والباطنية الجاهلية.

الحرب على غزة حرب صفرية في الولاء والنصرة ليس فيها منتصف طريق أو وسط في التصورات لأن العدو الإسرائيلي يجمع كل شياطين الأرض ضد المسلمين في غزة المجاهدة ويقف مع العدو كل الشركات العابرة للقارات التي يملكها اليهود أو في شراكة استراتيجية مع الصهاينة المجرمين لذا ليس هناك منتصف طريق في الولاء والنصرة لأهل الإسلام والسنة في غزة المباركة الثابتة المجاهدة.

غزة المجاهدة كشفت كل عصابات التطبيع الساعين نحو تمرير الفكرة الصهيونية في العقلية العربية والإسلامية عن طريق شرعنة الوجود الصهيوني في الأرض المباركة فلسطين فكانت غزة وشبابها المجاهد بالمرصاد فضربوا مشروع التطبيع في مقتل وكشفوا عصابات الصهيونية العالمية داخل بلاد العرب والمسلمين حتى بات الصهاينة العرب المدافعون عن التطبيع يتمنون هزيمة الجهاد الاسلامي في فلسطين لكي يجدوا لأنفسهم مبرر في قبول مخطط التطبيع مع إسرائيل الشرقية إيران وإسرائيل الغربية المحتلة لفلسطين المباركة.

تحرير بغداد والشام واليمن من عصابات الخمينية هو الممر الاكيد لنجاح الحرب الشاملة لاستعادة فلسطين من دنس صهيون.

علمنا الاسلام والسنة النبوية الشريفة وفهم الصحابة رضي الله عنهم والتاريخ أن الباطنية هي الوجه الخبيث للصهيونية والصليبية العالمية لأنها بمثابة تفكيك العقيدة الصحيحة في الواقع ليتمكن غربان التضليل العقدي والفكري والثقافي والاجتماعي من صناعة الهشاشة المجتمعية في الأمة فتكون فريسة سهلة لكل من يهود أو نصارى الغرب أو عصابات إيران الخمينية ومشتقاتها والباطنية القبورية وعصابات التجريف الفكري والقيمي.

عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى