“غوتيريس”يصدر رؤيته لتجديد الأمم المتحدة وتفعيل برامج التنمية للدول الأعضاء
اوضح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أنه مع اقترابنا من منتصف المدة المحددة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، من الواضح أن العالم قد انحرف عن مساره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وللعودة إلى المسار الصحيح، يحتاج الجميع – بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة – إلى إعادة التفكير وإعادة التركيز وإعادة شحن سواعد الجد.
واستجابة لذلك، أصدر الأمين العام اليوم موجزه السياساتي النهائي بشأن الخطة المشتركة، بعنوان “الأمم المتحدة 2.0: المهارات المتطورة وبناء ثقافة التفكير الإستشرافي من أجل تأثير أعمق لمنظومة الأمم المتحدة”.
ويمثل مشروع الأمم المتحدة 2.0 رؤية لمنظومة أمم متحدة متجددة، ومجهزة بشكل أفضل لدعم الدول الأعضاء في القرن الحادي والعشرين وتعزيز التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي القلب من الموجز السياساتي الجديد سيتم التوسع في خمس مجالات حديثة يطلق عليها خماسي التغيير وهي : الدمج الديناميكي للبيانات والإبتكار والتكنولوجيات الرقمية والعلوم السلوكية والتبصر الإستراتيجي، وهو ما نطلق عليه “خماسية التغيير”.
ولتعزيز البيئات التي تزدهر فيها هذه المهارات المتطورة، سيتم ترسيخ رؤية تجديد الأمم المتحدة في التحول نحو الثقافات التنظيمية التي تعطي الأولوية للقدرة على الإستجابة والتعلم والابداع.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قائلاً: “ونتيجة لذلك، تفتح رؤية تجديد الأمم المتحدة 2.0 نهجاً وحلولاً جديدة ومؤثرة لتحقيق التقدم في أهداف التنمية المستدامة، في وقت تشتد الحاجة إليه”.
وللباحثين والمتهمين تتوفر لمحة عن التقدم والحلول المستمرة التي تحرزها منظومة الأمم المتحدة على المنصة الجديدة :
www.un-two-zero.network
ويعرض الموقع أكثر من 500 مبادرة من 160 فريقًا قطريًا للأمم المتحدة يستخدمون “خماسي التغيير” في عملهم مع الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتسلط هذه المبادرات الضوء على الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها خبرات القرن الحادي والعشرين في التصدي للتحديات في مجالات المناخ والتعليم والزراعة والمساواة بين الجنسين، وما هو أبعد من ذلك.
سيُشرك جدول أعمال رؤية تجديد الأمم المتحدة 2.0 منظومة الأمم المتحدة بأكملها، وسيساهم كل كيان وفريق وزميل تابع للأمم المتحدة في هذا التحول التنظيمي التحويلي في التعلم والملفات الوظيفية والشراكات وتبادل المعرفة والتكنولوجيا.
بالإضافة إلى حلول البرامج للدول الأعضاء، وفي حين أن كل كيان تابع للأمم المتحدة سوف يتنقل في هذا التحول بالسرعة التي تناسبه، وأن برنامج تسريع مشترك سيدعم تقدم رؤية الأمم المتحدة 2.0 في جميع أنحاء منظومة الأمم المتحدة بدءًا من عام 2024.
ومن أجل فهم شامل لهذه الرؤية التطلعية والأهداف والإستراتيجيات التحويلية، علي جميع أصحاب المصلحة إجراء قراءة متعمقة في موجز السياسة الكامل علي هذا الرابط :
https://www.un.org/en/common-agenda/policy-briefs