فندي :هذا ما حققته زيارات بلينكن واوستن للمنطقة من فوائد للكيان الصهيوني
أكد الدكتور مأمون فندي استاذ العلاقات الدولية بالجامعات البريطانية أن زيارات وزيري الخارجية والدفاع الأمريكييين للمنطقة قد نجحت في تحييد النظام العربي من التدخل في الحرب علي غزة ومنع إيران وتركيا من دعم المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الإجرامي علي القطاع المحاطر
وغرد فندي علي منصة “أكس ” قائلا :حتى لا نكذب على انفسنا : الزيارات الدبلوماسية الأمريكية المتعددة للمنطقة خصوصا زيارات بلينكن أوستن ” الخارجية والدفاع على التوالي ” نجحت بشكل تام في تحييد النظام العربي الرسمي وكذلك تحييد ايران وتركيا من دخول الحرب او كسر حصار غزة ( ولا قطرة ماء تدخل القطاع ) .
وتساءل فندي ما هذه القوة وما هذا الجبروت ؟ كنت اتمنى ان نكون اقوى من ذلك ولو من باب زر الدمار في العيون . امر مؤسف مشدد علي أن الأمل في غزة التي تحمل الرايه لما تبقى من شرف
وفي تغريدة أخري تساءل فندي قائلا : هل الأمريكان ماسكين عليكم سيديهات مخلة بالشرف ؟ اكثر من شهرين ولا قطرة ماء تمر إلى قطاع غزة ؟ وعامل دكر في الداخل ؟
وتابع قائلا رغم التغيير الذي شهدناه من خلال المظاهرات في شوارع المدن الكبرى في العالم تأييدا للقضيه الفلسطينية وادانة للابادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة ، فإن سردية إسرائيل والتعاطف معها في الفضاءات الإعلامية المختلفة من اميركا الجنوبية إلى أفريقيا واسيا وبالطبع اوربا مازال قائما ويحتاج إلى جهد كبير لتغيير خذ السردية .
في التويته القادمة بحسب فندي : سأشرح نتائج دراسه قمنا بها في معهد لندن تحاول ان تفسر لماذا ورغم الاباده الجماعية والاحتلال تبقى السردية الاسرائيلية مسيطرة في ساحات الإعلام في المناطق المختلفة من العالم حتى المنطقة المفروض انها تنحاز لفلسطين مئة بالمئة وهي الفضاء العربي ، والذي مثل صدمة للباحثين.