الأمة| ألحقت فيضانات دهوك التي وقعت الأسبوع الماضي أضرارا جسيمة ببعض المنتجعات في قضاء زاخو بمحافظة دهوك بإقليم كردستان، وطالب المتضررون الحكومة بتعويضهم.
خسائر فيضانات دهوك
خسر دلشاد فرج مئات الآلاف من الدولارات جراء انهيار مطعمه في قرية غوفكي التابعة لقضاء زاخو بمحافظة دهوك.
وطالب فرج الحكومة بتعويض خسائرهم المالية، وقال “أنفقت نحو 700 ألف دولار على بناء هذا المطعم، لقد تعرضت لأضرار مالية كبيرة”. وأضاف: “أستطيع أن أقول إن هذا المبنى لا فائدة منه على الإطلاق، يجب هدمه”. وأعرب
فرج عبر عن أمله في أن يقوم رئيس الجمهورية ورئيس وزراء إقليم كوردستان بتعويضه عن الأضرار الجسيمة التي لحقت به، مؤكداً أنه “ما لم يتم تعويضنا، لن نرى [السائحين] مرة أخرى في هذا المكان، بالطريقة التي اعتدنا عليها في العام الماضي
قال ماهر إبراهيم، أحد السكان:“ألحقت الفيضانات أضرارًا جسيمة بالمكان، لقد وضعنا بعض معدات ملعب الأطفال هنا، وللأسف جرفتهم مياه الفيضانات جميعاً”. وأضاف: “سيتعين علينا مرة أخرى إحضار أخرى جديدة”. وشرحب التفصيل الأضرار التي لحقت به، قائلاً: ” تحطمت الخرسانة الأرضية، ولإصلاحها علنا إنفاق 10,000 دولار بالإضافة إلى حوالي 2,000-3000 دولار لمعدات الملاعب.”
وشكلت مديرية السياحة في زاخو لجنة لتقييم حجم الأضرار المالية الناجمة عن فيضانات دهوك.
وهناك معلم سياحي آخر تضرر أيضًا بسبب الفيضان الأخير، هو منتجع شلال شيرانشي.
قال راوند محمود، صاحب منتجع شلال شيرانشي: “ألحقت فيضانات هذا العام أضرارا مالية جسيمة بمنتجع شيرانشي، لقد خسرت ما بين 10 آلاف و15 ألف دولار كتعويضات، كنا على وشك الاستعداد لعيد الفطر، ولسوء الحظ، لن يكون منتجعنا جاهزًا لاستقبال السياح خلال العيد.”
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت الأسبوع الماضي في حدوث فيضانات مفاجئة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في دهوك، ولا تزال جثتي اثنين من الضحايا في عداد المفقودين.
وأصيب ما لا يقل عن 11 شخصًا آخر ومئات الأشخاص، وتسببت الكارثة الطبيعية في تضرر أكثر من 160 منزلاً و50 مركبة،
كما هطلت أمطار غزيرة على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، وأعلن يوم الأربعاء الماضي عطلة رسمية في محافظتي أربيل ودهوك.
وأصبحت مواسم الأمطار في الخريف والشتاء أمراً شائعاً في إقليم كوردستان في السنوات الأخيرة، حيث وصلت في بعض الأحيان إلى مستويات خطيرة وتؤدي إلى سقوط ضحايا وأضرار مادية جسيمة.
