ستنظم وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ندوة دولية حول المساجد المبتكرة في سوراكارتا بوسط جاوة في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر هذا العام لتشجيع المساجد على تبني ممارسات صديقة للبيئة.
وقال القائم بأعمال مدير الشؤون الإسلامية بالوزارة أحمد زيادي في بيان أصدره مكتبه هنا يوم السبت: “يجب أن تكون المساجد مراكز حضارية يمكنها المساعدة في معالجة التحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ”.
وأعرب عن اعتقاده بأنه بصرف النظر عن وظيفتها كبيت للعبادة، فإن المسجد يلعب أيضًا دورًا استراتيجيًا كمركز للتعلم والتحول الاجتماعي.
ولهذا السبب، قال زيادي، تعقد وزارة الشؤون الدينية ندوة دولية حول المساجد المبتكرة 2024 تحت عنوان “المسجد الصديق للبيئة وتغير المناخ والجيل القادم” لتذكير الناس بأن المساجد يمكن أن تعمل كمؤسسات تتكيف مع التغيير.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى التفكير مرة أخرى في كيفية جعل المساجد أكثر ملاءمة لاحتياجات المجتمع الحديث، ودفعها إلى الظهور كقادة لاستخدام التقنيات الصديقة للبيئة”.
وفيما يتعلق بالاستدامة، قال المسؤول إن الندوة الدولية المقبلة ستسلط الضوء أيضاً على الحاجة إلى مساعدة المساجد على تحقيق كفاءة الطاقة.
وأوضح: “من خلال دمج مفهوم المسجد الصديق للبيئة، سنكون قادرين على تشجيع المصلين على إيلاء اهتمام أكبر للحفاظ على البيئة”.