كتبت صفا آمين: قوات الدعم السريع (الجنجويد )كما يدعوهم أهل السودان.. وتعني الرجل المسلح على ظهر الجواد.
وهم ميليشيات قبلية نشأت في إقليم دارفور قبل 14 عام وينسب تأسيسها إلى “موسى هلال” زعيم عشيرة المحاميد وهو ابن عم زعيمها الحالي “محمد حمدان دقلو” (حميدي).
سميت بقوات الدعم السريع في زمن الرئيس المخلوع عمر البشير الذي قام باستخدامها ضد حركات التمرد الذي حصل في السودان آنذاك وحراسة الحدود مع ليبيا وآريتريا والقضاء على عمليات التهريب.
منح هذه القوات عام 2007 السودان صفة قوات أمنية مستقلة تابعة لقوات الجيش النظامي
وقد أصدر مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية عام 2004م/ قرار رقم/ 1556/ يطالب الحكومة السودانية بنزع السلاح من قوات الدعم السريع( الجنجويد )ومحاكمة قائدها قانونياً(موسى هلال).
لما ارتكبت من مجازر ونهب واحراق بيوت وممتلكات واعدامات ميدانية وهجرت ودمرت مصادر للمياه والغذاء .
وفي عام 2007 م /أعلن محمد حمدان دقلو تمرده على الحكومة وبدأ بقتال الجيش النظامي
وشارك باسقاط حكم الرئيس المخلوع عمر البشير عام2019م.
وتقلد حميدي فيما بعد منصب نائب رئيس مجلس السيادة وطالب بدمج قوات الجيش النظامي بقوات الدعم السريع الانتقالية الحاكم مما ادى إلى حدوث توتر وحصول الاشتباكات في السودان
يتراوح عدد عناصر قوات الدعم السري.ع ما بين 60ألف – 100ألفاً عنصر ولها قواعد في أنحاء السودان وتمتلك ما يقارب 15 ألف سيارة رباعية مصفحة وأسلحة رشاشة متوسطة وخفيفة ومدرعات طراز (بي تي ري).
