ترجمة: أبوبكر أبوالمجد| وسط مخاوف من تكلفة تجديدها، قبلت إندونيسيا التبرع بسفينة حربية من كوريا الجنوبية.
ويسعى وزير الدفاع والرئيس المقبل برابوو سوبيانتو إلى تحديث المعدات العسكرية القديمة وإنفاق المليارات على طائرات وغواصات جديدة.
لقد تخلفت إندونيسيا منذ فترة طويلة عن نظيراتها الإقليمية من حيث الإنفاق الدفاعي يجتزأ سنويا من الناتج المحلي الإجمالي.
ووافق مجلس النواب الخميس، على اقتراح بقبول تبرع كوريا الجنوبية بسفينة حربية لقواتها البحرية، على الرغم من مخاوف لجنة الدفاع من أن السفينة القديمة تحتاج إلى صيانة تبلغ قيمتها حوالي 85 مليون دولار.
لكن قرار برابوو بشراء المعدات المستعملة واجه مقاومة، مما دفع وزارته إلى التخلي عن خطة لشراء طائرات مقاتلة مستعملة من قطر، والتي تعرضت لانتقادات باعتبارها قديمة جدًا.
وقال نائب وزير الدفاع محمد هيريندرا، أمام مجلس النواب، إن الطراز بوتشون 773 البالغ من العمر 36 عاما، والذي يبلغ طوله 88.3 مترا، سيزيد من القدرة العسكرية الإندونيسية، لكن البحرية ستحتاج إلى إنفاق 85 مليون دولار للصيانة وتكاليف إضافية أخرى قبل أن تتمكن من العمل.
وأوضح، انه “من الأفضل أن نشتري واحدة جديدة لكن الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا… هذا أفضل من ألا نملك شيئًا على الإطلاق” مضيفًا أن السفينة يمكن استخدامها على مدى السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة وأن النموذج الجديد سيتكلف 300 مليون دولار إلى 500 مليون دولار.
وتساءل معظم أعضاء لجنة مجلس النواب المشرفة على قضايا الدفاع عما إذا كانت المنحة مفيدة أم لا. “هل ستعزز السفينة البحرية أم أنها ستثقل كاهلهم فقط؟”.
وتأتي المنحة بعد أن قامت إندونيسيا وكوريا الجنوبية بتسوية نزاع حول تمويل مشروع مشترك للطائرات المقاتلة من طراز KF-21 بقيمة لا تقل عن 6 مليارات دولار.
