استقالة وزير برازيلي بعد توجيه تهم فساد رسميّة

أول استقالة في حكومة لولا دا سيلفا الثالثة
أعلن وزير الاتصالات البرازيلي جوسيلينو فيلهو، استقالته رسميًا من منصبه، على خلفية اتهامات بالفساد تعود لفترة عمله السابقة كنائب في البرلمان، ليكون بذلك أول وزير في حكومة الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا (2023–الآن) يغادر منصبه بسبب قضايا فساد.
ترك المنصب للدفاع القانوني
وفي بيان صادر يوم الثلاثاء، أوضح فيلهو أن قراره بالاستقالة جاء “للتفرغ للدفاع عن نفسه أمام القضاء”، مؤكدًا في الوقت ذاته براءته من التهم المنسوبة إليه. وسيحتفظ فيلهو بمقعده في الكونغرس كنائب عن حزب من أحزاب يمين الوسط.
تفاصيل الاتهامات
وبحسب وسائل إعلام برازيلية، يُشتبه في أن فيلهو استخدم أموالاً عامة مخصصة لتعبيد الطرق في ولاية مارانهاو لأغراض شخصية. بينما قدّم المدعي العام البرازيلي باولو جونيت لائحة اتهام رسمية ضده، دون الكشف عن تفاصيل القضية التي لا تزال سرّية حتى الآن.
تغيّر في نهج لولا تجاه قضايا الفساد
تشير هذه الواقعة إلى تغيّر في موقف الرئيس لولا دا سيلفا مقارنة بفترتي حكمه السابقتين (2003–2010)، حيث كان يساند الوزراء المتهمين إلى أن تثبت إدانتهم. لكن في يونيو الماضي، أعلن لولا أن فيلهو سيتعين عليه مغادرة منصبه في حال توجيه لائحة اتهام رسمية له، وهو ما تم بالفعل.