أخبارسلايدر
أخر الأخبار

ماكرون في جيبوتي وإثيوبيا للقاء الجنود الفرنسيين ومناقشة الأوضاع الإقليمية

يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجيبوتي من أجل الاحتفال بعيد الميلاد هذه السنة إلى جانب الجنود الفرنسيين المنتشرين في الخارج، كما يتوجه في اليوم التالي إلى إثيوبيا المجاورة.

وتعد القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي الوحيدة التي لم تتأثر بقرار باريس في السنوات الأخيرة خفض وجودها العسكري في القارة الأفريقية.

وبأديس أبابا، سيلتقي ماكرون رئيس الوزراء أبيي أحمد لمناقشة الأوضاع الإقليمية المضطربة.

وأعلن قصر الإليزيه الثلاثاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة سيزور جيبوتي حيث سيتناول وجبة ميلادية مع جنود بلاده المتمركزين في هذه القاعدة الاستراتيجية، قبل أن يتوجه في اليوم التالي إلى إثيوبيا المجاورة.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون اختار أن يحتفل هذا العام بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في جيبوتي “لإظهار تقدير الأمة” لعسكرييها المنتشرين في الخارج.

ومن المقرر أن يلتقي ماكرون في جيبوتي الرئيس إسماعيل عمر غيله لبحث الوضع في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وبخاصة في الصومال.

وتشهد الصومال نزاعات عدة وهجمات تشنها حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، كما يشهد السودان حربا أهلية مدمرة متواصلة منذ أكثر من عام ونصف العام.

وبحسب بيان الإليزيه فإن الرئيسين سيناقشان أيضا اتفاقية الشراكة الدفاعية المبرمة بين البلدين والتي تم تجديدها في تموز/ الماضي.

وتؤوي القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي 1500 جندي وهي تاليا أكبر قوة فرنسية في الخارج والوحيدة التي لم تتأثر بقرار باريس في السنوات الأخيرة خفض وجودها العسكري في القارة الأفريقية.

ومن جيبوتي، يتوجه ماكرون السبت إلى أديس أبابا حيث سيلتقي رئيس الوزراء أبيي أحمد الذي سيفتتح وإياه “القصر الوطني” وهو مبنى تاريخي كان آخر مقر إقامة للإمبراطور هيلا سيلاسي الأول الذي تمت الإطاحة به في 1974.

وساهمت وكالة التنمية الفرنسية بمبلغ 25 مليون يورو في تجديد هذا المبنى وتحويله إلى متحف.

وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية، سيبحث ماكرون وأبيي الأوضاع الإقليمية المضطربة والوضع الداخلي بعد عامين من الاتفاق الذي أنهى حربا أهلية في إقليم تيغراي (شمال) خلّفت مئات آلاف القتلى.

ويسعى ماكرون من وراء هذه الجولة إلى نسج شراكات جديدة لبلاده في القارة، متحررة من ماضي فرنسا الاستعماري الذي سمّم في السنوات الأخيرة علاقاتها مع مستعمراتها السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى