![](https://alomah.net/wp-content/uploads/2025/01/الشرع-ووزيرا-خارجية-فرنسا-والمانيا-في-دمشق-1-780x470.jpg)
تلقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة، وذلك خلال اتصال تهنئة بالمنصب الجديد، وفقا لما ذكر مكتب الرئيس السوري في بيان الأربعاء.
وحسب المصدر، فإن الزعيمين ناقشا أيضا العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري. من جهة أخرى، أشار ماكرون إلى ضرورة مواصلة الحرب ضد الإرهاب، التي قال إنها “لصالح الشعب السوري وكذلك لأمن الأمة الفرنسية”.
وأعلنت الرئاسة السورية ليل الأربعاء، أن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع تلقى اتصال تهنئة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعاه إلى زيارة باريس في “الأسابيع المقبلة”.
وقالت الرئاسة في بيان إن الشرع تلقى “اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي” الذي “هنأه بتوليه منصب الرئاسة” ودعاه إلى “زيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة”.
وأبدى ماكرون، وفق البيان، “دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا”، مؤكدا “مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي”.
الحرب ضد الإرهاب
من جانب آخر، ذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن ماكرون أشار خلال الاتصال إلى ضرورة مواصلة الحرب ضد الإرهاب، التي قال إنها “لصالح الشعب السوري وكذلك لأمن الأمة الفرنسية”.
كما دعا إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية بشكل كامل في عملية الانتقال في سوريا.
وشكر الشرع، وفق البيان، نظيره الفرنسي على مكالمته وعلى “مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاما الماضية”. وأشار إلى “التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري”.
وكان وزير خارجية فرنسا جان-نويل بارو زار ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق مطلع العام الحالي والتقيا الشرع، بتفويض من الاتحاد الأوروبي.
وقال بارو إن باريس ستقترح على السلطات الجديدة “خبرات قانونية” فرنسية ومن الاتحاد الأوروبي “لمرافقة السوريين” في صياغة دستور جديد.
وكانت فرنسا أرسلت في 17 /ديسمبر مبعوثين لدى السلطات الجديدة ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ العام 2012.
وأغلقت السفارة أبوابها في 6 آذار/مارس 2012 بقرار من الرئيس حينها نيكولا ساركوزي تنديدا بقمع سلطات الرئيس المخلوع بشار الأسد للمظاهرات السلمية المناوئة له.