الأمة /أعلن عبد الكريم طحاينة، عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية، أمين سر محافظة جنين،في بيان صحفي اليوم الخميس، إن ما جرى أمس من تعدٍّ على نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، أثناء تشييع شهداء جنين، محاولة رخيصة ومفضوحة لبث الفتنة والفرقة بتشويه صورة الصمود والثبات الملحمي لمخيم جنين في وجه عدوان الاحتلال الذي تجسدت فيه أسمى آيات الوحدة والتكاتف الوطني.
وحذر طحاينة، من مخططات الاحتلال ومخابراته بتفتيت وحدة الشعب الفلسطيني لتحقيق ما فشلت آلته الحربية وترسانته العسكرية في تحقيقه خلال عدوانها الغاشم على جنين، مؤكدا أن الملحمة البطولية التي سجلها شعبنا ما كانت لتتحقق لولا وحدة شبابنا ومقاتلينا في الميدان، والموقف الفلسطيني الرسمي الذي ندد بالعدوان وشكل بتحركه على المستويات الدولية والعربية والشعبية كافة درعا حصينا أمام ادعاءات الاحتلال وأكاذيبه، لتكتمل صورة الملحمة الوطنية التي صنعها شعبنا بدماء شهدائه وجرحاه وثباته في وجه المحتل الغاصب.
وأضاف أن ما ارتكبته الشرذمة الوطنية من سلوك هدفه تعكير الأجواء على دعوة الرئيس محمود عباس لانعقاد اجتماع الأمناء العامين، بما يشكله من دعوة للتوحد ونبذ الخلافات وإنضاج إستراتيجية وطنية تعزز صمود شعبنا وقدرته على مقاومة الاحتلال بالسبل المتاحة والمشروعة كافة، وبما يخدم المصالح العليا لشعبنا.
