محلل سياسي بوركيني : 7أسرار يتم إخفاؤها عن الشعوب الإفريقية المنهوبة

حدد المحلل السياسي البوركيني محمد الأمين سوادغو 7أسرار تقوم القوي الاستعمارية والنخبة الإفريقية الداخلية بإخفائها عن الشعوب الإفريقية.
أول هذه الأسرار وفقا لتغريدة لسوادجو نِسبةُ المُسلمينَ في كلِّ بلدٍ أَفريقِيٍّ حيث يتم حجب نسبة المسلمين في كل بلد أفريقي؛ لأنه يتصاعد بشكل كبير جداً، وذكرها يُساعد في نشر الاسلام والتلميع مع الدعاية له حسب تفكيرهم،
ولهذا يتم اخفاؤها عن الأفارقة والعالَم، بشكل يفرض اجراء احصائيات دقيقة عن نسبة المسلمين في كل بلد أفريقي خدمةً للبحث العلمي، ومن حق كل أفريقي معرفتها .
ثاني الأسرار التي يتم إخفاؤها عن الشعوب الإفريقية يتمثل في حَجْمُ ثَرَوَاتِ وَمَوَارِدِ كُلِّ بَلَدٍ أَفريقِيٍّفأفريقيا هي القارة الوحيدة التي يتم إخفاء مواردها وثرواتها عن شعوبها، ويضعون في عقول الشباب في أفريقيا أنها قارة فقيرة مسكينة مريضة، وبدون مساعدة الغرب تموت جوعا وعطسا ومرضا،
بل يخفون موارد كل بلد أفريقي كما يؤكد المحلل السياسي البوركيني ، فلو عرف الشباب ما يمتلكه كل بلد أفريقي من ثروات ضخمة وهائلة؛ مثل الذهب والفضة والنفط والغاز والحديد وجميع أنواع المعادن الثمينة لتحركوا لتحرير أفريقيا من دمى الغرب الذين سلموا كل شيء للاستعمار الجديد مقابل البقاء على الكراسي عبر وسائل مختلفة مدعومة من الغرب.
أما السر الثالث الذي يتم أخفاؤه فهوالجَرائمُ الَّتي سَبَّبَتْهَا الدِّيمُقْرَاطِيَّةُ الْغَرْبِيَّةُ إذ يخفون عدد الحروب والنزاعات التي خلفتها الديمقراطية الغربية في أفريقيا، ملايين القتلى والمهجرين بسبب الديمقراطية الغربية.
كما يخفون كذلك أن جميع الحروب التي في أفريقيا تدار بالوكالة وتحت شعار دعم الديموقراطية، فأصبح مشروع الديمقراطية كابوسا على الأفارقة بدل زرع السلام والأمن والاستقرار،
وصدق مَن قال “إن الديمقراطية الغربية تعني الحروب الأهلية والقومية في أفريقيا.
ولم تغب عن قائمة الأسرار التي يتم إخفاؤها عن الشعوب الإفريقية الأهدَافُ الخَفِيَّةُ لِلقواعِدِ العَسكريَّةِ الغَربِيَّةِ في أَفريقيا فخلف القواعد العسكرية في أفريقيا ملفات خطيرة مشبوهة، لا يخبرون الحقيقة للشعوب،
وضرب الأمين سوادغو المثال بدولة صغيرة في أفريقيا مثل جيبوتي وليس لديها حرب مع أية دولة أخرى وتعيش في أمن وسلام
ولكنها أي جيبوتي تحتضن في أحشائها ما يفوق 9 قواعد عسكرية لقوى كبرى في الغرب والشرق المتناقضة سياسياً، تصرف غير مسؤول، ماذا يفعلون هناك؟!
النِّسْبَةُ الحَقِيقِيَّةُ لِاعْتِمَادِ الغربِ على ثَرَوَاتِ أَفْريقيا مثل أحد أهم الأسرار التي يتم أخفاؤها عن الشعوب الإفريقية حيث أن الصحافة الغربية ورغم التغني بحريتها إلا أنهم لا يتطرقون أبدا الى اعتماد بلدانهم على الثروات التي ينهبونها في أفريقيا للنهوض بمصانعهم واستثماراتهم؛
وبرر المحلل السياسي البوركيني ذلك باعتبارها ملفات حمراء محظورة ممنوع المساس بها، بل يمكن القول إن معظم أموال الانتخابات لبعض رؤسائهم في الغرب من أفريقيا، يمول بعض رؤساء افريقيا الفاسدين تكاليف جميع الانتخابات الرئاسية لبعض رؤساء الغرب،
وكذلك تتحرك بعض شركاتهم الصناعية بأموال أفريقيا والأفارقة…ومع ذلك يروننا فقراء، نعم فقراء في القيادة…
ومن المهم الإشارة هنا إلي الأَهدافُ الحَقِيقِيَّةُ لبعضِ الهَيْئَاتِ الاغَاثِيَّةِ في أَفريقيا باعتبارها من الأسرار المخفية عن الشعوب الإفريقية
فتحركات بعض الهيئات الاغاثية في أفريقيا مشبوهة، فانتشار الفيروسات والأمراض الخطيرة الغريبة في بعض مناطق أفريقيا وتقف وراء ذلك أياد خفية، هدفها تطبيق المشاريع الجهنمية في تقليل عدد الأفارقة في القارة من خلال نشر الفيروسات القاتلة والأمراض الفتاكة
ويضاف للك دعم بعض الجماعات المسلحة لتدمير البلدان وقتل الشعوب ونشر الفوضى، وقد أشار رئيس أركان نيجيريا الى هذه النقطة.
أخر الأسرار المخفية بحسب الأمين سوادجو تتمثل في نِسْبَةُ ذُيولِهم وجوَاربُهم في أَفرِيقياحيث يخفي الغرب عن الأفارقة تعهد معظم قادة أفريقيا بخدمة الغرب سرا مقابل البقاء على السلطة بأية طريقة،
بقاء القادة الأفارقة في السلطة يتم عبر التزوير في الانتخابات وتعديل الدساتير، وأحيانا بالانقلابات العسكرية؛ فليس كل انقلاب عسكري خلفه ضابط عسكري وطني صادق؛ فبعضهم خونة أحذية الغرب وجواربهم،
بل يتم تكوين مايسمى بنُخَب أفريقيا في أروقة المُخابرات الغربية، ليصبحوا خَدَما لديهم، ينقلون كل ثروات أفريقيا إليهم عبر عُقود رَخيصة تافهة.
وتساءل سوادغو في نهاية تغريدته المطولة كيف تتقدم أفريقيا والوَضع هكذا…؟