بواسطة
في عالم يعج بالصراعات والانتهاكات الحقوقية، تظل فلسطين بلدًا يشهد على أعظم صمود في تاريخ البشرية يا شهداء فلسطين، أنتم الروح الحية للإرادة الحرة، وتجسدكم يعبر عن قوة الإرادة والصمود في وجه الظلم والقهر.
منذ عقود من الزمن، يعيش الشعب الفلسطيني تحت احتلال قاسٍ، حيث يتعرض لانتهاكات مروعة واضطهاد يومي ومع ذلك، لم تنكسر إرادتكم، بل ازداد صمودكم قوة واستمرارية. أرض فلسطين تشهد على بطولاتكم وتضحياتكم، حيث تجد في كل زاوية وكل شبر منها آثار دماء الشهداء الأبرار.
يا شهداء فلسطين، أنتم رموز الحق والحرية والعزة فدماؤكم الزكية تروي أرض فلسطين وتزهر بالأمل والصمود أنتم النموذج الحي للتضحية والتصدي للظلم، فأرواحكم تحمل رسالة الحق والعدل التي لا يمكن تجاهلها.
صمودكم في وجه قوة الاحتلال يعكس إرادة الحرية التي تنبض في قلوبكم فأنتم لا ترضون بالعيش في ظلم واستبداد، بل تسعون لتحقيق الحق والعدالة في أرضكم يا شهداء فلسطين، أنتم المصدر الحقيقي للأمل والثبات، ومن خلال تضحياتكم تبقى الشعلة المشتعلة للنضال من أجل حقوق الإنسان والحرية.
إن صمودكم ليس مجرد قصة ملهمة، بل هو رمز للصمود والإرادة الحرة التي لا تنكسر إنما هو صوت الشعب الفلسطيني الذي يصرخ بالعدل والحرية، ويؤكد على أن الاحتلال لن يستطيع كسر إرادته واستعمار أرضه.
لكم يا شهداء فلسطين، المجد والرحمة والسلام أنتم الأبطال الذين لن ينساهم التاريخ، فأرواحكم النقية تظل تلوح في الأفق، وتذكرنا بأن الحرية هي حق لا يمكن استبداله أو تجاهله.
فلتبقى راية الحق والحرية مرفوعة، ولن ينطفئ نور شهدائنا الأبطال في سماء فلسطين فدعونا نواصل النضال والصمود، حتى يشرق فجر الحرية والعدل في أرضنا المقدسة ولنتذكر دائمًا أن الحق والعدل سينتصران في النهاية، وستعود فلسطين لأهلها بكامل حقوقهم.
يا شهداء فلسطين، صمودكم يعبر عن إرادة الحرية، وسيبقى صوتكم يرتفع حتى تحقيق النصر النهائي إنكم مصدر إلهام للعالم بأسره، ورمز للقوة والإصرار فلتستمر روحكم النقية في إضاءة طريقنا نحو الحرية والعدالة.
محمد العنبري – اليمن
