• الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
    • سير وشخصيات
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • مرئيات
  • الأمة الرياضي
  • منوعات
  • اﻷرشيف
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result

مختار محمود يكتب: القرآن الكريم.. والرئيس!

مختار محمود البرعي by مختار محمود البرعي
20 مارس، 2025
in مقالات
0
مختار محمود البرعي يكتب: مِحنة الإعلام الإسلامي

مختار محمود البرعي، كاتب صحفي وباحث

لا شيء في مصر يحدث سوى بتوجيهات الرئيس. يبقى كل شيء على حاله حتى يتكلم الرئيس. أصحاب المعالي والمقام الرفيع مُرابطون في مكاتبهم حتى يأتيهم التوجيه الرئاسي.

ضجَّ الناس من التردي الإعلامي والدرامي عامًا وراء عام، وتحدثت النُّخَب، كما تحدث العوام دون جدوى، بل كانت هناك منابر تبرر الرداءة وتُنافح عن القبح!

وما إن أشار الرئيس مجرد إشارة خاطفة إلى سوء ما تقدمه الدراما وما يطرحه الإعلام، انتفضت الحكومة والمؤسسات والهيئات التابعة لها والأحزاب السياسية عن بُكرة أبيها، وتذكرت أنه حان وقت الإصلاح.. يا للهول!!

لا يخلو بيان أو تصريح حكومي أو وزاري من عبارة: “بناء على توجيهات الرئيس”. ارتضى القوم أن يكونوا مسؤولين تنفيذيين “سكرتارية”، لا يلوون على شيء؛ إيثارًا للسلامة، وضمانًا للبقاء في مناصبهم أطول فترة ممكنة!

وإذا كان الأمر كذلك.. فهل نتعشَّم في أن يُلقي الرئيس نظرة عابرة على ملف القرآن الكريم، بعدما طاله العوار، واستوطنه الصغار، وتحكَّم فيه الأراذل، حتى أصبحت دولة التلاوة المصرية التي كانت ملء السمع والبصر أيامًا ولياليَ وسنين، أثرًا بعد عين، ووجب نعيُها واستقبال العزاء فيها وقراءة الفاتحة على روحها الطاهرة؟

لو فعلها الرئيس، وتحدث مرة واحدة عن سوء أداء القراء الإذاعيين المعاصرين، ووجَّه بعدم اعتماد قارئ إذاعي غير مُستحق، وإعادة اختبار القراء الذين تسللوا إلى ماسبيرو عبر الأنفاق السفلية والأبواب الخلفية أو هبطوا عليه بالبراشوت، وتنقية جداول النقابة المختصة، فإن أمورًا كثيرة سوف تتغير حتمًا إلى الأفضل، وفي أسرع وقت، بل في لمح البصر.

لو فعلها الرئيس.. فإنَّ كلامه سوف يُحدث حراكًا في تلك الكيانات المؤتمنة على القرآن الكريم. هذه الكيانات تخلت عن مسؤوليتها نحو كتاب الله، وغطَّت في سُبات أعمق من بئر يوسف، وقصَّرت أيَّما تقصير، ورفعت شعار: “ليس في الإمكان أفضل مما كان”، وتفرغ كبراؤها للتلاسُن والسجال عبر منصات الفضاء الإلكتروني و”الحشد” ضد مَن ينتقدون أداءهم المتواضع.. ثم يدعون بعد ذلك أنهم “أهل القرآن وخاصتُه”!

لو فعلها الرئيس.. فسوف تتسابق الجهات المختلفة للتأكيد على كلامه، وسوف تنقلب على مواقفها السابقة، وسوف تتحرك جديًا نحو الإصلاح، كما حدث عقب انتقاده للدراما والإعلام، وربما اعتزل الدخلاء على فن التلاوة كما اعتزل المخرج الذي وضع الدراما في الحضيض.

 ملف القرآن الكريم بصورته التي وصل إليها يحتاج توجيهًا رئاسيًا جادًا وحاسمًا يُصوِّب المسار، ويُعيد الشيء إلى أصله، ويرد إلى دولة التلاوة المصرية كرامتها المهدورة على أيدي الصغار والأشباح وعفاريت الليل وآخره الذين اعتمروا العمائم وقفزوا على دكة التلاوة، وأعلنوا تأميمها في غفلة من الزمان!

Tags: الرئيسالقرآن الكريممختار محمود
Previous Post

د. نصر فحجان يكتب: واحلُل عُقدةً من لساني

Next Post

د. أحمد زكريا يكتب: ليلة القدر وتجدد الأمل

Next Post
د. أحمد زكريا يكتب: عبد الباسط عبد الصمد..  ظاهرة قرآنية لن تتكرر!

د. أحمد زكريا يكتب: ليلة القدر وتجدد الأمل

Tags

أمريكا أوكرانيا إسرائيل إندونيسيا إيران اسرائيل الأمة الأمة الثقافية الأمة الرياضي الأمم المتحدة الأهلي المصري الاحتلال الامة الدوري المصري الزمالك السعودية السودان السيد التيجاني الصين الضفة الغربية الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة ايران باكستان بايدن ترامب تركيا جريدة الأمة الاليكترونية حزب الله حماس روسيا ريال مدريد سوريا شعر طوفان الأقصى غزة فلسطين فوائد لغوية قطاع غزة كتائب القسام لبنان محمود زعقوق مصر نتنياهو

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

No Result
View All Result

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.