مصر تدين استهداف الرموز الدينية للمسلمين والسويد تمنح إذنا لحرق جديد للمصحف
جددت مصر ادانتها الشديدة لجرائم حرق المصحف الذي شهدته عدد من العواصم الأوروبية فضلا عن الجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية
، ألقى السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، اليوم كلمة مصر أمام الدورة الاستثنائية الثامنة عشر لمجلس وزراء منظمة التعاون الاسلامى نيابة عن وزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن حوادث حرق والاساءة الي نسخ من المصحف.
وأعربت مصر في كلمتها عن ادانتها بأشد العبارات الجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية والقرأن الكريم، ودعت منظمة المؤتمر الاسلامى إلي حشد الجهود واتخاذ الخطوات العملية لمجابهة تفشى انتشار ظاهرة الاسلاموفبيا التي باتت تهدد سلم وأمن المجتمعات.
وأكد الدبلوماسي المصري في كلمته على أهمية التصدي لمثل هذه الجرائم والانتهاكات ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته نحو تعزيز ثقافة التسامح والتعايش واحترام التنوع الثقافي والدينى بجميع أشكاله.
من ناحية أخري منحت الشرطة السويدية، الإذن لإقامة احتجاج قبالة البرلمان الإثنين ينوي منظموه “حرق المصحف”، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وينظم التحرك الجديد، العراقي سلوان نجم، الذي سبق أن انضم إلى مواطنه سلوان موميكا، في تحركين أقامهما الأخير خلال الفترة الماضية، وقام خلالهما بـ”تدنيس المصحف” وحرقه أمام مسجد ومبنى السفارة العراقية.
ونقلت صحيفة “إكسبرسن” عن نجم قوله إنه سيقوم بحرق نسخة من المصحف”مرارا حتى تقوموا بحظره” في البلاد.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي توترا في الأسابيع الماضية بعدما أجازت الشرطة إقامة تحركات تخللها تدنيس نسخ من المصحف