أعلن المهاجم الدولي المصري مصطفى محمد، لاعب نادي نانت الفرنسي، عن قراره بعدم المشاركة في مباراة فريقه أمام مونبيلييه، المقرر إقامتها غدًا السبت ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي، وذلك بسبب رفضه الانضمام لحملة دعم المثلية.
وكتب مصطفى عبر حسابه على “إنستجرام”: “لن أشارك في مباراة نانت ومونبيلييه يوم السبت. أعلم أنني لا أرتاح عادة للتعبير علنًا، لكن شعرت بضرورة توضيح موقفي. الاحترام المتبادل أمر أساسي، سواء تجاه الآخرين أو تجاه معتقداتنا الشخصية. هناك قيم عميقة مرتبطة بجذوري وإيماني تجعل مشاركتي في هذه المبادرة صعبة.”
وأضاف: “هذا القرار شخصي ولا يحمل أي رفض أو إدانة، بل هو ببساطة وفاء لما أشعر بأنه يشكل جزءًا من كياني. أتمنى أن يُستقبل هذا القرار بهدوء وتفهم.”
وبحسب ما ذكرته وكالة “فرانس برس”، قرر نادي نانت فرض غرامة مالية على مصطفى محمد بسبب رفضه المشاركة، بينما نقل “راديو مونت كارلو” عن مصادر بالنادي أن السبب الرئيسي لغيابه يعود لاعتراضه على شعارات دعم المثلية، وهو ما يفعله اللاعب للموسم الثالث على التوالي.
في المقابل، حاول المدير الفني أنطوان كومبواري تخفيف حدة الموقف في المؤتمر الصحفي، مشيرًا إلى أن اللاعب يعاني من “انزعاج عضلي طفيف”.
ويخوض نانت الجولة الأخيرة من الدوري في ظل صراع الهبوط، حيث يحتل المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن لو هافر صاحب المركز السادس عشر، وثلاث نقاط عن سانت إيتيان في المركز السابع عشر. بينما تأكد هبوط مونبيلييه بعد تذيله جدول الترتيب بـ16 نقطة.
وبهذا القرار، يكون مصطفى محمد قد اختتم موسمه بمشاركته في 32 مباراة مع نانت في مختلف البطولات، سجل خلالها 6 أهداف وصنع هدفًا واحدًا، علمًا أن عقده مع الفريق الفرنسي يمتد حتى صيف 2027.
