أقلام حرة

مضر أبو الهيجاء يكتب: ما هي أجهل وأظلم مقولة فلسطينية في عصر الاسلاميين الجدد؟

كما انتشرت مقولات مضللة وظالمة وجاهلية وغبية منذ تشكيل الدولة الوطنية، فتميز القوميون بمقولات، فيما تميز الشيوعيون بمقولات أخرى، فقد تشكلت مقولات خاطئة ومضللة على ألسنة بعض الإسلاميين، فما هي المقولة الجاهلية الظالمة والغبية والمخادعة التي انتشرت على ألسنة الإسلاميين في فلسطين وأقلام بعض الكتاب العمي والمتعصبين؟

المقولة هي:

1/ لقد تخلت عنا الأمة في فلسطين!

2/ ولم نجد غير إيران ناصر وسند ومعين!

3/ ومن يعترض على ولائنا لإيران فلينظر ماذا قدم لنا من دعم وأموال!

مقولة ليس فيها رائحة هدى ولا دين، ولا تقتدي ولا تهتدي بملة ابراهيم، ولا تدرك المعنى القرآني والمغزى الرباني في وصفه لخضوع سيدنا ابراهيم في قوله وتله للجبين!

مقولة ظالمة لملايين العرب والمسلمين الذين أهرقت دماؤهم للتو وقبل حين في كل محيط فلسطين.

مقولة خالية من الوفاء لأهل العراق ومصر والشام الذين سلخت جلودهم وقتل رؤساؤهم وشرد أبناؤهم واعتدي على نسائهم لأنهم قالوا ربنا الله ونحن فداء لفلسطين، ومرسي خير الشاهدين!

مقولة ليس فيها شرف وإباء العربي حتى وإن كان جاهلي لا يؤمن برب ولا دين، لأن الحرة عنده تموت ولا تأكل من ثديها!

فمن هو الشيطان الرجيم الذي قعد قاعدة باتت في عقول الناس شرع ودين، تبيح للحركات السياسية ذات المرجعية الاسلامية أن تتحالف مع أعداء الأمة ومتلفي الدين ومن يمتلكون مشاريع سياسية حقيقية تفتت وتمزق واقع المسلمين وتشكل تهديدا حقيقيا وعمليا لاقتلاع الدين، بعلة نقص الأموال وغياب الدعم في قضية من قضايا الأمة بل هي محل المعراج ونقاء الدين؟

مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 22/5/2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى