تقاريرسلايدر

قانات: المنظمات الماليزية تدعم مسلمي الإيغور وتدين الإبادة الجماعية ضدهم

الأمة    :  قامت لجنة مكونة من 4 أعضاء يمثلون مؤتمر الإيغور العالمي ومؤسسة حقوق الإنسان الإيغورية “مسلمي اقليم تركستان الشرقية الذي تحتله الصين منذ عام 1949” بزيارة إلى ماليزيا وعقدت اجتماعات مع المنظمات الإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان هناك .

 وبعد لقاءات واجتماعات مع قادة تلك المنظمات، أصدرت المنظمات الإسلامية في ماليزيا بيانًا مشتركًا، أعلنت فيه على وجه التحديد أنها لم تنس قضية الإيغور وستبقيها على جدول أعمالها.

وقال السيد عمر قانات عضو  الوفد الإيغوري خلال مقابلة مع ” وكالة تركستان تايمز”  قبل مغادرته كوالالمبور عاصمة ماليزيا ، إن زيارتهم لماليزيا كانت ناجحة.

مضيفا بأن: ” أكبر انتصار تحقق لنا في ماليزيا ، هو أصدار المنظمات الإسلامية في ماليزيا بيانًا مشتركًا، أعلنت فيه أنها ستواصل العمل لوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها الصين ضد الإيغورالمسلمين”.

مؤكدا أن هذا هو أفضل رد على محاولة الصين اليائسة لوقف أنشطتنا في ماليزيا والتي تستهدف تحرير تركستان الشرقية من الإحتلال الصيني.”

وصرح السيد عمر قانات أن السفارة الصينية في ماليزيا اتخذت العديد من الإجراءات لوقف زيارة الوفد الإيغوري إلى ماليزيا، “لقد قامت السفارة الصينية بالكثير من الأنشطة القذرة.

 لقد قاموا بمحاولات يائسة لعرقلة طريقنا إلي ماليزيا، ومنع محادثاتنا، وخاصة لتدمير علاقتنا مع المنظمات الإسلامية الماليزية . إلا أنهم لم يتمكنوا من نيل مآربهم وفشلوا، وأكد ذلك البيان المشترك الذي أصدرته المنظمات الإسلامية الماليزية في 30 نيسان/أبريل.”

 وتابع  السيد عمر قانات قائلا :  إنه التقى ليس فقط مع المنظمات الإسلامية، ولكن أيضًا مع منظمات أخرى مثل منظمات حقوق الإنسان، وأن هذا كان نجاحًا خاصًا لهذه الزيارة التي ذهبنا إليها. على سبيل المثال، وتحدثنا مع ممثلي منظمة العفو الدولية هنا.

التقينا أيضًا بممثلي منظمات المغتربين. وممثلي بعض المنظمات الحقوقية وأطلعناهم على مشاكلنا وأقمنا علاقات جديدة معهم. وكيفية التعاون معهم في اتخاذ القرارات بشأن قضية تركستان الشرقية في المؤسسات الحاسمة والمهمة في ماليزيا. لقد وضعنا خططًا مهمة لهذا الغرض

 وبخلاف هؤلاء، التقينا بأعضاء في البرلمان ونشطاء شباب ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، وأجرينا معهم المحادثات المفيدة ووضعنا بعض الخطط جيدة للغاية”.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم مؤتمر الإيغور العالمي، ومديرة اللجنة النسائية بالمؤتمر، ومديرة إدارة الاتصال الدولي بالمؤتمر، زومرت آي أركن، إنه على الرغم من كل العقبات، إلا أن الزيارة إلى ماليزيا سارت بشكل جيد وكانت ذات أهمية كبيرة.

 واضافت : “التقينا مع رئيس جمعية المحامين المستقلين في ماليزيا السيد جمال الدين، وأكثر من 80 منظمة غير حكومية، والسيد عزمي رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية، والسيد زهري يوحي رئيس منظمة “ماليزيون من أجل الإيغور” وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة بعض الاتفاقيات وتم وضع خطط العمل حول تحقيق بعض التعاون مع مؤتمر الإيغور العالمي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى