بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي..معهد المخطوطات يناقش”التراث البيئي واستدامته”

الأمة: في إطار خطة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في خدمة التراث الثقافي العربي، شارك معهد المخطوطات العربية في الملتقى التي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – إدارة الثقافة وحوار الحضارات، بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي.
وجاءت مشاركة المعهد من خلال مشاركة سعادة الأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم مدير المعهد في حلقة نقاشية حول “التراث البيئي واستدامته” حيث ناقش الجوانب المختلفة للحفاظ على التراث البيئي العربي وتعزيز استدامته .
وأقام المعهد معرضًا خاصًا تحت عنوان “معهد المخطوطات العربية: 79 عامًا في خدمة التراث الثقافي العربي”،و سلط الضوءَ على المسيرة الرائدة للمعهد منذ تأسيسه عام 1946 بقرار من جامعة الدول العربية، حين كان تحت مظلة إدارتها الثقافية، وبعد إلحاقه بـالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) عند تأسيسها عام 1970.
وشهد المعرض عرضًا توثيقيًا لأدوات التصوير الميكروفيلمي التاريخية، كجهاز كوديجراف من إنتاج شركة كوداك عام 1938، وكاميرا هيراكاوي اليابانية وأجهزة التحميض والمونتاج الميكروفيلمي المحمولة، التي استخدمتها بعثات المعهد التاريخية منذ عام 1947 في توثيق المخطوطات وحفظها.
كما شمل المعرض نفائس المصورات التي جمعتها بعثات المعهد على مدار العقود الماضية، وعرضًا موجزًا عن مشروع المعهد للتعرف الذكي على الكتابة المخطوطة .
وأكد مدير المعهد على أهمية بناء شراكات فاعلة لانتاج نموذج ذكي قادر على استخراج النصوص المخطوطة بكفاءة وفاعلية، مما يعزز جهود رقمنة التراث العربي وإتاحته لباحثين والمهتمين حول العالم، وقد افتتحت سعادة السفير هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد فعاليات الملتقى الثقافي والمعرض المصاحب. .