اقتصادسلايدر

مكتبة الإسكندرية ومفوضية الأمم المتحدة يحتفلان بمشروع “ملاذ” لكسب الرزق

تضمن معرضاً للمنتجات التي صنعها المستفيدون..

الأمة: اختتمت يوم الأحد 22 ديسمبر 2024 فعاليات مشروع سبل دعم كسب الرزق “ملاذ” ، الذي نظمته مكتبة الإسكندرية بالتعاون وبتمويل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقد أقيم المشروع في الفترة من 1 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر 2024 ، وكان يهدف إلى تعزيز مهارات اللاجئين المهنية والفنية،

بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي، مما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية ودعمهم في إنشاء مشاريع تجارية صغيرة وإكسابهم المهارات اللازمة لإدارتها بنجاح.

بدأ الحفل الختامي بكلمة ترحيب ألقتها الدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، ثم تلتها كلمة من السيد إيراج إيمومبرديف، مساعد ممثل المفوضية لشؤون العمليات في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

كما شارك بالحفل مؤسسة حياة كريمة كنموذج لقصة نجاح ملهمة لمؤسسة تقوم بتقديم أشكال دعم مختلفة ومتنوعة لمستحقي الدعم. وتضمن الحفل معرضاً للمنتجات التي قام بتصنيعها المتدربون أثناء الورش التدريبية الحرفية.

وخلال الحفل، تم الإعلان عن أفضل ثلاثة مشاريع مقدمة من المشاركين، حيث حصل مشروع “ليز آرت” في مجال صناعة المنتجات الجلدية على المركز الأول،

وجاء مشروع “أليكس مشروم” المختص بزراعة المشروم وانتاجه كعلف للدواجن في المركز الثاني،

بينما حصل مشروع “بنة النيل” في مجال الصناعات الغذائية وإنتاج الأجبان على المركز الثالث. وتم توزيع الجوائز المالية على الفائزين.

واختتم الحفل بتوزيع جوائز عينية على جميع المتدربين، والتي تضمنت أدوات ومواد خام وأجهزة متخصصة في الحرف التي تعلموها خلال المشروع.

وقد أعرب المشاركون عن سعادتهم بالفرصة التي أتيحت لهم للمشاركة في هذا المشروع المتميز، مؤكدين أن التدريب أسهم بشكل كبير في تعزيز مهاراتهم الشخصية والمهنية، كما أعربوا عن امتنانهم لجميع الجهات التي دعمت هذا المشروع. 

 جدير بالذكر أن مشروع “ملاذ” تم تنفيذه على ثلاث مراحل تضمنت ورش عمل تدريبية في مجالات صناعة الجلود وزراعة الأسطح وصناعة المنتجات الجلدية،

وتدريباً متخصصاً في ريادة الأعمال، والمسابقة النهائية للإعلان عن أفضل ثلاثة مشاريع مقدمة من المشاركين.

وتعمل المفوضية على دعم اللاجئين وطالبي اللجوء، الذين اضطروا إلى النزوح، من خلال برامج كسب الرزق التي تهدف إلى تمكينهم من إعادة بناء حياتهم وإعالة أنفسهم وأسرهم بكرامة.

ومن خلال العمل الآمن، يمكنهم توفير احتياجاتهم الأساسية وتعزيز قدرتهم على الصمود في مواجهة التحديات الاقتصادية كما يعزز دورهم في المجتمع المضيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى