الأمة| تولى الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئاسة الحكومة الكويتية الجديدة في الكويت بقرار صادر من أمير الكويت الشيخ مشعل الصباح.
وأصدر أمير الكويت اليوم الاثنين، أمرًا بتكليف الشيخ أحمد الصباح بتشكيل الحكومة الجديدة على أن يشغل رئاستها بعد ذلك.
وفي السادس من أبريل الجاري، قدم الشيخ محمد صباح السالم الصباح، استقالة حكومته عقب إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة -البرلمان.
وتشهد الكويت بصفة مستمرة تعديلات وزارية بسبب تمسك نواب مجلس الأمة بحقهم في استجواب الوزراء تحت قبة المجلس.
ويبلغ رئيس الحكومة الكويتية الجديد، الشيخ أحمد عبد الله الصباح، من العمر 72 عامًا، وهو ابن الشيخ عبد الله الأحمد الجابر الصباح، الذي تولى رئاسة دائرة الأمن العام بالكويت في خمسينيات القرن الماضي.
كما أن والده هو الابن الأكبر لحاكم الكويت السابق أحمد الجابر الصباح الذي حكم البلاد في العشرينيات وحتى عام 1950.
تلقى رئيس الوزراء الجديد تعليمه المدرسة الشرقية داخل الكويت وحصل على الشهادة الثانوية من المدرسة الإنجيلية الوطنية ونال البكالوريوس في التمويل والبنوك والاستثمارات من جامعة إلينوي في أمريكا.
وعقب حصوله على البكالوريوس، استهل مشواره المهني بالعمل محللًا ماليًا في المركز المالي الكويتي أواخر السبعينيات، ثم مديرًا لإدارة الرقابة المصرفية ببنك الكويت المركزي في الثمانينيات، وتولى رئاسة مجلس إدارة بنكي البرقان والبنك الأهلي الكويتي حتى أواخر التسعينيات، لينتهي مشواره مع القطاع الخاص.
بدأ مشواره بالعمل الحكومي في عهد الأمير جابر الأحمد الصباح، حينما عُين وزيرًا للمالية وللمواصلات خلال الفترة من 1999 وحتى 2001.
ظل وزيرًا للمواصلات لمدة 7 سنوات حتى عام 2006، ثم تولى وزارة التخطيط وشؤون التنمية الإدارية ووزارة الصحة وأخيرًا وزارتي النفط والإعلام حتى عام 2011.
وفي عام 2021، تولى رئاسة ديوان ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في عهد الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر، الذي رحل في ديسمبر العام الماضي.
وتربط الشيخ أحمد الصباح رئيس الوزراء الجديد علاقة طيبة من الثقة مع أمير الكويت الشيخ مشعل الصباح منذ أن كان رئيسًا لديوانه عندما كان وليًا للعهد.