الأمة| أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن 29 شخصاً قتلوا في سوريا جراء هجمات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الأسبوعين الأولين من شهر مايو/أيار.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب حرب مقره المملكة المتحدة، أن تنظيم داعش شن 18 هجوماً في النصف الأول من شهر مايو، 13 منها في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في دير الزور. -الزور، وخمسة في مناطق سيطرة النظام السوري.
وأسفرت الهجمات عن مقتل نحو 29 شخصا، بينهم مدني.
وتزايدت هجمات داعش في سوريا في الأشهر الأخيرة، خاصة في المساحات الشاسعة من صحرائها الشرقية والشمالية حيث ينشط التنظيم وسط فراغ أمني، مما أثار مخاوف من احتمال عودة ظهوره.
صعد تنظيم داعش إلى السلطة واستولى على مساحات واسعة من الأراضي العراقية والسورية في هجوم وقح في عام 2014، معلنا ما يسمى بـ “الخلافة”.
وفي حين أُعلن عن هزيمة التنظيم إقليمياً في عامي 2017 و2019، على التوالي، فإنه لا يزال يشكل مخاطر أمنية خطيرة من خلال هجمات الكر والفر والتفجيرات والاختطاف، خاصة عبر مساحات شاسعة من الصحراء السورية بالإضافة إلى العديد من المحافظات العراقية. .
خاضت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة، والتي تسيطر على شمال شرق سوريا (روج آفا)، نصيب الأسد من المعركة ضد داعش واعتقلت الآلاف من مقاتلي الجماعة الإرهابية مع زوجاتهم وأطفالهم عندما سحقوا داعش إقليمياً واستولوا على التنظيم. آخر معقل له في سوريا في عام 2019.
وفي أواخر مارس/آذار، حذرت قوات سوريا الديمقراطية من أن داعش لا يزال يشكل تهديداً للعالم والمنطقة لأن هزيمته “تتطلب تفكيك أرضه الخصبة الأيديولوجية”،
“لا يزال داعش يحاول تجنيد عناصر إرهابية جديدة، ويحاول وقالت قوات سوريا الديمقراطية: “لجعلهم متطرفين في صفوفها”، دعت المجتمع الدولي إلى “التعاون بفعالية” مع قواتها.