أخبار

هكذا حذر رئيس الأركان الجزائري من مخاطر التدخل العسكري في النيجر

جدد رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي  في الجزائر الفريق أول السعيد شنقريحة، الثلاثاء، على رفض بلاده أي تدخل أجنبي في النيجر، محذرا أن هذا تلك الخطوة من شأنها مفاقمة حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي.

جاء ذلك، في كلمة عبر الفيديو كونفراس، خلال مشاركته في المؤتمر الـ 11 للأمن الدولي الذي افتتح أعماله الثلاثاء، بالعاصمة الروسية موسكو.

ودعا قائد الجيش الجزائري إلى العودة إلى الوضع الدستوري في النيجر في أقرب وقت، بعيدا عن التدخلات الأجنبية التي “ستفرز مزيدا من عدم الاستقرار في المنطقة”.

ودعا المجتمع الدولي إلى “دعم الدول الإفريقية ومساعدتها لتطوير حلول ذاتية وشاملة للتكفل السيادي بمشاكلها بعيدا عن التدخلات الأجنبية ومحاولة صناعة عدم الاستقرار”.

وأضاف شنقريحة أن الجزائر “تسعى للمساهمة في حل النزاعات بالطرق السلمية وفق مقاربة واقعية واستشرافية تقوم على ثلاثية الأمن والسلم والتنمية”.”

وأشار إلى أن “مرجعية ذلك السياسة الخارجية للجزائر والتي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

ولفت إلى أن الوضع الذي تعيشه منطقة الساحل الأفريقي نتيجة مباشرة للانعكاسات السلبية للأزمة الليبية، والتدخلات الأجنبية في المنطقة منذ عام 2011، والتطور المقلق للنزاع المسلح في السودان منذ أبريل/ نيسان 2023.

وأضاف أن استمرار الانسداد السياسي في ليبيا “يشكل مصدر قلق لكل شعوب المنطقة التي تأمل وصول الإخوة في ليبيا إلى حل سياسي توافقي على طريق المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات”.

ومنذ 26 يوليو الماضي، نفذ عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر، انقلابا على الرئيس محمد بازوم، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل مجلس وطني لإنقاذ الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى