واشنطن تثمن شراكتها مع مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل الأسرى
أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن انخراط الولايات المتحدة في شراكة مع مصر وقطر لتسهيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وتنفيذ وقف ممتد للقتال مما يتيح للمساعدات الإنسانية الإضافية الوصول إلى الشعب الفلسطيني.
وافاد السفارة في بيان ممهور باسم سفيرتها بالقاهرة هيرو مصطفى لها أن أظهرت مصر مرة أخرى طوال هذه الأزمة وخلال هذه المفاوضات التزامها بالاستقرار الإقليمي، كما أظهرت أيضا كرمها في مساعدة المدنيين الذين وقعوا في براثن الصراع.
وثمن بيان السفارة نيابة حكومة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي، تركيز مصر الثابت والممتد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة وتسهيل مغادرة المواطنين الأجانب من غزة في أمان بما في ذلك المواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم. وإنني ممتنة لإصرار شركائنا المصريين وتصميمهم على العمل معنا بشكل وثيق لتحقيق أخبار اليوم المفعمة بالأمل – وهي شهادة لا لبس فيها على قوة شراكتنا.
وافاد البيان ان الولايات المتحدة تشيد بقيادة الحكومة المصرية ورؤيتها طويلة المدى في العمل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وكما قال الرئيس بايدن والوزير بلينكن، فإن الولايات المتحدة ترفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة سواء إلى مصر أو إلى أي مكان آخر.
واعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة تمسكها بهذه الالتزامات والأهداف المشتركة في الوقت الذي أتولى فيه مهام منصبي في القاهرة.
وفجر الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، “نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد”.
ويشمل الاتفاق، وفق البيان، تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
ويسيطر جيش الاحتلال على 40% من مساحة قطاع غزة، بحسب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت 14128 شهيداً، بينهم أكثر من 5840 طفلاً و3920 امرأة، إضافة إلى أكثر من 33 ألف جريح، فضلاً عن آلاف المفقودين، وتدمير عشرات الآلاف من المنازل.