جريمة «إسرائيل» الأخيرة بقصف مستشفى في غزة وقتل أكثر من 500 فضلا عن 1000 مصاب، تفوق الخيال في تاريخ الجرائم في نهج إبادة شعب، برعاية الإرهاب الدولي،
فضلا عن أكثر من 13 ألف شهيد ومصاب، بإلقاء نحو ربع قنبلة ذرية على شعب أعزل، بينما قادة العالم العربي منهم خونة الدين والوطن والعروبة ممن يملكون عتادا عسكريا حديثا بالمخازن، لتستمر الجريمة بمساعدة أمريكا ودول أوربية في حرب صليبية صريحة،
والدليل الصريح أن الأمم المتحدة (الأمريكية) رفضت إصدار قرار بوقف إطلاق النار لأول مرة في تاريخها أو حتى توفير إغاثات في الطعام والشراب والطاقة.
ما حدث يؤكد قرب انتهاء كيان إسرائيل فهو معسكر للغرب لتدمير تنمية المنطقة،
ولا يمكن أن تتعايش مع المحيط العربي بعقيدة العنصرية واختلاف اللغة والأصل، ووسط محيط من كراهية العرب، لابد أن يكتسحوها، مهما طال الزمن،
فهذه المذابح لن تنساها أجيال لتكون أشد كراهية وعدوانية مع هذا الكيان، ومع زوال حكومات الخيانة ليزيلوا هذا الكيان من الوجود مهما كانت الخسائر وعدد الشهداء فالنصر قادم يذوق الصهيوني طعم جرائمه البشعة،
مثلما حدث مع الإمارات الصليبية قديما والتي تحللت مع الزمن، لعل هذه المذابح أيقظت التاريخ والوطنية للأجيال، وجددت العداء لـ«إسرائيل» لا يمحوه الزمن.. صبرا آل غزة أختاركم الله مركزا لنهاية «إسرائيل» وشعبها..