
الأمة: أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين المحتلة “اوتشا ” تقريرا عن آخر المستجدات في الضفة الغربية قال فيه :
قتلت القوات الإسرائيلية 16 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، خلال الفترة التي يغطيها التقرير. ومن جملة هؤلاء تسعة قُتلوا في غارات جوية.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تضاعف عدد الفلسطينيين المهجرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب عمليات الهدم والمصادرة. ففي الشهور العشرة التي سبقت ذلك التاريخ وبلغ عدد المهجرين الفلسطينيين 1,252 فلسطينيًا بينما ارتفع العدد إلى 3,070 مهجرًا منذ ذلك الحين.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تضرّر نحو 181,000 شخص مرة واحدة على الأقل جراء وقوع 25 حادثة شملت هدم وتدمير الطرق ومنشآت المياه والصرف الصحي وغيرها من البنى التحتية العامة، ولاسيما خلال العمليات التي نفّذتها القوات الإسرائيلية في طولكرم وجنين.
حذّر المجلس النرويجي للاجئين من أن أكثر من 1,500 فلسطيني معرّضون لخطر التهجير الوشيك في حي البستان في سلوان بالقدس الشرقية.
آخر المستجدّات :
أشارت التقارير الأولية إلى مقتل 13 فلسطينيًا في الضفة الغربية في يومي 6 و7 آب/أغسطس وفضلاً عن ذلك، ذكر الجيش الإسرائيلي في وسائل الإعلام أن أربعة فلسطينيين قُتلوا في غارات جوية وسبعة قُتلوا بالذخيرة الحيّة في جنين.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها خلال الغارة الجوية في جنين. كما أُصيب جندي إسرائيلي بجروح خلال العملية.
ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارات الإسعاف التابعة لها ومنعتها من إجلاء المصابين.
المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية الفترة من 30 تموز/يوليوحتي 5 آب/أغسطس:
خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 16 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، وأصابت 56 آخرين، من بينهم ستة أطفال.
وفي 2 آب/أغسطس، توفي مسعف فلسطيني من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها في 27 تموز/يوليو في مخيم بلاطة للاجئين بمدينة نابلس. وكان المسعف قد أُصيب بشظايا في رأسه جراء غارة جوية إسرائيلية وبذخيرة حيّة في ساقيه. كما قُتل فلسطينيان آخران خلال الحدث نفسه.
في 30 تموز/يوليو، قُتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضدهم عند مفترق بيت عينون بالقرب من الخليل. ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الفتى حتى هذه اللحظة.
في 30 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا خلال عملية شنّتها في مدينة نابلس. وخلال هذه العملية، ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحيّة على الفلسطينيين ووفقًا لمصادر محلية، لم يكن الرجل الفلسطيني متورطًا في هذه المواجهة وكان متوجهًا إلى منزله.
في 3 آب/أغسطس، قُتل خمسة فلسطينيين كانوا يستقلون مركبة في المنطقة الواقعة بين قريتي زيتا وعتيل شمال طولكرم في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة. ووفقًا لمصادر محلية، قُصفت مركبتهم بغارتين.
وفي 3 أغسطس، قُتل أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في الطريق الواصل بين بلدة بلعا وضاحية أكتابا جنوب شرق مدينة طولكرم.
أوضاع حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة :
قتلت القوات الإسرائيلية 16 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، خلال الفترة التي يغطيها التقرير. ومن جملة هؤلاء تسعة قُتلوا في غارات جوية.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تضاعف عدد الفلسطينيين المهجرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب عمليات الهدم والمصادرة. ففي الشهور العشرة التي سبقت ذلك التاريخ، بلغ عدد المهجرين الفلسطينيين 1,252 فلسطينيًا بينما ارتفع العدد إلى 3,070 مهجرًا منذ ذلك الحين.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تضرّر نحو 181,000 شخص مرة واحدة على الأقل جراء وقوع 25 حادثة شملت هدم وتدمير الطرق ومنشآت المياه والصرف الصحي وغيرها من البنى التحتية العامة، ولاسيما خلال العمليات التي نفّذتها القوات الإسرائيلية في طولكرم وجنين.
حذّر المجلس النرويجي للاجئين من أن أكثر من 1,500 فلسطيني معرّضون لخطر التهجير الوشيك في حي البستان في سلوان بالقدس الشرقية.
آخر المستجدّات بعد يوم 5 آب/أغسطس:
أشارت التقارير الأولية إلى مقتل 13 فلسطينيًا في الضفة الغربية في يومي 6 و7 آب/أغسطس كما أشارت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على رجل فلسطيني وقتلته بزعم تنفيذه عملية طعن لأحد عناصر شرطة حرس الحدود عند حاجز النفق في بيت لحم.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتجز جثمان الرجل حتى هذه اللحظة. وفضلاً عن ذلك، ذكر الجيش الإسرائيلي في وسائل الإعلام أن أربعة فلسطينيين قُتلوا في غارات جوية وسبعة قُتلوا بالذخيرة الحيّة في جنين.
ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارات الإسعاف التابعة لها ومنعتها من إجلاء المصابين.
المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية الفترة من 30 تموز/يوليو – 5 آب/أغسطس :
خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 16 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، وأصابت 56 آخرين، من بينهم ستة أطفال.
وفي 2 آب/أغسطس، توفي مسعف فلسطيني من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها في 27 تموز/يوليو في مخيم بلاطة للاجئين بمدينة نابلس.
وكان المسعف قد أُصيب بشظايا في رأسه جراء غارة جوية إسرائيلية وبذخيرة حيّة في ساقيه. كما قُتل فلسطينيان آخران خلال الحدث نفسه.
في 30 تموز/يوليو، قُتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضدهم عند مفترق بيت عينون بالقرب من الخليل. ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الفتى حتى هذه اللحظة.
في 30 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا خلال عملية شنّتها في مدينة نابلس. ووفقًا لمصادر محلية، لم يكن الرجل الفلسطيني متورطًا في هذه المواجهة وكان متوجهًا إلى منزله.
في 3 آب/أغسطس، قُتل خمسة فلسطينيين كانوا يستقلون مركبة في المنطقة الواقعة بين قريتي زيتا وعتيل شمال طولكرم في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة.
ووفقًا لمصادر محلية، قُصفت مركبتهم بغارتين. أدى انفجار الغارة الأولى إلى إلقاء أحد القتلى على بعد نحو عشرة أمتار من المركبة. أما الغارة الثانية فقد أدت إلى احتراق المركبة والأشخاص الذين كانوا بداخلها.
في 3 أغسطس، قُتل أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في الطريق الواصل بين بلدة بلعا وضاحية أكتابا جنوب شرق مدينة طولكرم. وكان الفلسطينيون يقودون مركبتهم على طريق ترابي وعند وصولهم إلى نقطة يتعذّر فيها السير بالمركبة ترجلوا منها وواصلوا السير على الأقدام.
وأفادت التقارير بأن جيبًا عسكريًا إسرائيليًا كان في الموقع أطلق النار عليهم وأعقب ذلك إطلاق صاروخ من طائرة مسيّرة. ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين الفلسطينيين.
في 5 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت أربعة فلسطينيين، أحدهما طفل، وأصابت تسعة آخرين بينما كانت تنفّذ عملية في قرية العقبة في طوباس وحاصرت قوات إسرائيلية متخفية برفقة قوات عسكرية إسرائيلية أحد المنازل في البلدة ونصبت قناصة في محيطه.
وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و5 آب/أغسطس 2024، قُتل 587 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أُصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ويشمل هؤلاء 570 قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية وعشرة على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين.
خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 27 هجمة على الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة 17 منهم، من بينهم طفلان، وإلحاق أضرار بالممتلكات.
في يومي 30 تموز/يوليو و2 آب/أغسطس، هاجم مستوطنون إسرائيليون يُعتقد بأنهم من جفعات عساف وعدة مستوطنات محيطة قرية برقة في محافظة رام الله.
وقطع المستوطنون سياجًا معدنيًا يحيط بمنزل أحد الفلسطينيين على المشارف الغربية للقرية وحاولوا إضرام النار فيه. استيقظ السكان الفلسطينيون بينما كان الباب يحترق وتمكنوا من إخماد الحريق بمساعدة سكان القرية.
في 31 تموز/يوليو، أطلق مستوطنون إسرائيليون مسلّحون النار على فلسطينييْن وأصابوهم بجروح واعتدوا على تسعة آخرين بالعصي والحجارة في تجمع خربة النحلة الرعوي والزراعي بمحافظة بيت لحم.
وحاول المستوطنون طرد المزارعين من الأرض ولكنهم رفضوا المغادرة، وعندها أطلق المستوطنون النار على المزارعين وهاجموهم بالعصي والحجارة، مما أسفر عن إصابة 11 فلسطينيًا.
في 31 تموز/يوليو، طعن فلسطيني من بلدة سعير بمحافظة الخليل مستوطنًا إسرائيليًا على الطريق رقم 60 بالقرب من مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل وأصابه بجروح.
وخلال الهجمات الثلاث، قطع المستوطنون الإسرائيليون سياجًا حول ثلاثة دونمات من الأراضي الزراعية، وأضرموا النار في مبنى زراعي، وحطّموا معدات زراعية واقتلعوا الأشجار.
في 3 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين وأصابتهما بجروح، واعتدت جسديا على آخر، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بينما كانت ترافق المستوطنين الإسرائيليين الذين كانوا يهاجمون قرية المغاير بمحافظة رام الله.
واحتاج ثلاثة فلسطينيين آخرين إلى العلاج الطبي جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفضلًا عن ذلك، نزحت أسرتان تضمان عشرة أفراد، من بينهم ستة أطفال، للمرة الثالثة في أقل من عام نتيجة لهذا الهجوم.
التمويل :
حتى يوم 9 آب/أغسطس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.6 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (47 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024 ومن شأن زيادة التمويل الآن أن يمكن مجتمع العمل الإنساني من توسيع نطاق العمليات.