وزير خارجية تونس الأسبق : انقلاب سعيد مهدت لانقلابات أخري جنوب الصحراء
قال وزير الحارجية التونسي السابق الدكتور رفيق عبدالسلام إن انقلاب قيس سعيد في تونس ممهدا لانقلابات أخرى جنوب الصحراء.
وغرد عبدالسلام علي توتير قائلا :إحدى الرسائل التي وجهها انقلاب سعيد هي أن فرض سياسة الأمر الواقع باستخدام القوة ستفرض على العواصم الغربية في النهاية لعق شعاراتها في الديمقراطية وحقوق الإنسان والاعتراف بما هو موجود على الأرض بحجة ” الواقعية السياسية”
ووجه وزير الخارجية التونسي الأسبق سؤالا لفرنسا: اذا كان انقلاب العساكر في النيجر سيئا وغير مقبول، وهو كذلك سييء وغير شرعي من عسكريين مغامرين، لماذا لم يتم التعبير عن موقف صريح من انقلاب قيس سعيد في تونس؟
ومضي للقول ولماذا بقيتم تتقلبون يمنة ويسرة وتلتمسون له المعاذير؟ هذا النفاق هو ما يجعل فرنسا منبوذة ومكروهة في أفريقيا.
من ناحية هددت فرنسا بالتدخل عسكريا في النيجر حال تعرض لمصالحها لأي اضرار فيما رد الانقلابيون بوقف تصدير الذهب واليوارنيوم التي تمتلك شركات فرنسية نسبة 63%منه
فيما قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الإثنين، إن بلاده تعمل على تقييم الخيارات فيما يتعلق بقواتها الموجودة حاليا في النيجر وانسحابها العسكري من الجارة مالي.
وقال الوزير للصحفيين خلال زيارة لمنشأة للأمن الإلكتروني تابعة للجيش الألماني “نجري محادثات ونستعد للسيناريوهات المختلفة بخيارات متنوعة”.
وأضاف أن المسئولين عن الانقلاب في النيجر تعهدوا بالالتزام بالاتفاقيات الدولية، لكنه أضاف أن هذا لم يتأكد بعد.
وأعلنت برلين اليوم تعليق مساعدتها الإنمائية ودعمها المالي للنيجر بعد الانقلاب العسكري.
وفي غضون ذلك، اتهم العسكريون الانقلابيون في النيجر فرنسا الإثنين بالرغبة في “التدخل عسكريا” لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى مهامه، غداة قمة إيكواس أمهلت المجموعة العسكرية الانقلابية أسبوعاً لإعادة الانتظام الدستوري إلى البلاد، مؤكدة أنها لا تستبعد “استخدام القوة”.
ويشدّد شركاء النيجر الغربيين والأفارقة الضغط على الانقلابيين الذين استولوا على السلطة في 26 يوليو ، سعيا لإعادة “النظام الدستوري” إلى هذا البلد الذي يعتبر محورياً في مكافحة الحركات الإرهابية الناشطة في دول الساحل منذ سنوات